رحل اليوم عن عالمنا الشاعر والإذاعى الكبير محمد إبراهيم أبوسنة عن عمر يناهز الـ87 عاما بعد صراع طويل مع المرض، تاركا إرثا مميزا من الأعمال الشعرية الخالدة.
قدم الراحل برامج إذاعية للتعريف بالشعر والشعراء استضاف خلالها عددا كبيرا من الشعراء والنقاد.
وحصل أبو سنة خلال مسيرته الإبداعية على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، مصر، عن ديوانه «البحر موعدنا»، وجائزة كفافيس، 1990م، عن ديوانه «رماد الأسنة الخضراء». جائزة أحسن ديوان مصري سنة 1993م. جائزة أندلسية للثقافة والعلوم، عن ديوانه «رقصات نيلية»، 1997.
كما حصد جائزة محمد حسن فقي عن ديوانه «ورد الفصول الأخيرة»، وجائزة الدولة للتفوق في الإبداع الأدبي في 23 أكتوبر 2001. جائزة جامعة شتيرن بألمانيا عن كتاب «العرب والأدب المهاجر»، 2008، جائزة الدولة المصرية في مجال الآداب لعام 2024، كما حصل الراحل على العديد من الجوائر الأدبية من مصر وخارجها وكان آخرها جائزة النيل.
وأبدع أبو سنة خلال مشواره الأدبي مجموعة كبيرة من الدواوين الشعرية من بينها: قلبي وغازلة الثوب الأزرق، البحر موعدنا، الصراخ في الآبار القديمة، رماد الأسئلة الخضراء، مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، ورد الفصول الأخيرة، تأملات في المدن الحجرية، موسيقى الأحلام، حديقة الشتاء، شجر الكلام، وومضات من القديم والجديد.