كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن معارضة جهات كبيرة في الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي لتنفيذ عمليتي "البيجر" في لبنان وكذلك اغتيال أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله.
وهاجم نتنياهو ضمناً وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف جالانت في أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد إقالته، دون أن يذكر اسمه، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وقال نتنياهو إن هناك مسؤولين كبارًا عارضوا العمليتين: "كان هناك من عارض في مجلس الوزراء، وأنا لم أوافق على رفضهم".
وفي إشارة إلى جالانت، قال نتنياهو: "عندما أردت تصفية نصر الله والدخول إلى رفح وأشياء أخرى، كان هناك من عارض ذلك في الحكومة. وكان أحد الذرائع هو إحجام الولايات المتحدة عن التعاون".
وأضاف "هناك أشخاص من داخل البلاد وخارجها يكذبون بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن".
ونفذت إسرائيل هجمات دامية يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، استهدفت آلافًا من أجهزة "بيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف أنحاء لبنان.