شدد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، على أهمية مشاركة المصريين في انتخابات الرئاسة 2024، قائلًا إن النسبة تخطت 45% في أول ساعة من الانتخابات الرئاسية.
وقال في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات، صباح الأحد: «المشاركة أول خطوة إذا صحت صح الطريق كله، ولو فرطنا فيها يحدث خلل كبير».
وذكر أن المشاركة في الانتخابات لا تعني اختيار بشخص بعينه، بل الحشد الكبير لصناديق الانتخاب، معقبًا: «وليقل كل واحد رأيه كما يقتنع به، وما هو في ضميره لصالح بلده».
وأشار إلى أن «الإقبال على الانتخابات في العالم لا يتجاوز نسبة 25%»، مضيفًا: «عندما يصل إلى 33% سيعتبرونه نجاحًا باهرًا»، بحسب تعبيره.
واستطرد: «أطن أننا كسرنا 40% و45% إلى الآن ونحن في الصباح والبداية، واللجان فتحت من ساعة واحدة، نحن شعب حضارة ويفهم ما وراء الحدث، وأقول للمواطنين: يلا بينا معا نبني بلدنا»، وفقًا لوصفه.
ويتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع في جميع المحافظات لاختيار رئيس الجمهورية من بين 4 مرشحين لفترة رئاسية مقبلة حتى عام 2030.
وتستمر عملية التصويت 3 أيام تنتهي مساء الثلاثاء المقبل تحت إشراف قضائي كامل يضم 15 ألف قاض استعانت بهم الهيئة الوطنية للانتخابات في رئاسة لجان التصويت والفرز، بالإضافة إلى اللجان العامة، ولجان متابعة سير العملية الانتخابية بالمحاكم.
ويتنافس في الانتخابات أربعة مرشحين، هم: عبدالفتاح السيسي الرئيس الحالي، رمز «النجمة»، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رمز «الشمس»، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، رمز «النخلة»، حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، رمز «السلم».