قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إن طهران تراقب التطورات في سوريا بدقة، مشيرة إلى أن بلادها تترك للشعب السوري تحديد مصيره.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي، صباح الثلاثاء: «لقد شهد العالم بأسره الأحداث في سوريا، ومع ضعف الجيش السوري أو غياب الإرادة لمنع التدخلات العسكرية، شهدنا تغييرات في النظام هناك».
واستطردت: «علاقاتنا مع سوريا قائمة على الاحترام، والوحدة، والسيادة الوطنية، ووحدة أراضيها. ونتمنى للشعب السوري كل الخير».
وأشارت إلى العلاقات الثقافية والتاريخية والتجارية القديمة بين إيران وسوريا، قائلة: «كان التجار الإيرانيون يتنقلون بين إيران وبلاد الشام منذ القدم. نحن نترك للشعب السوري تحديد مصيره، ونراقب التطورات في سوريا بدقة، ونتمنى النجاح للشعب السوري».
وواصلت: «ما يهمنا هو المصالح الوطنية لإيران. وسنواصل علاقاتنا مع الدول وفق المبادئ الثلاثة التي أكد عليها قائد الثورة، وهي العزة، والحكمة، والمصلحة. كما أن الدفاع عن الأماكن المقدسة والمقار الدبلوماسية، وحماية الكرامة الإنسانية، تعد من المحاور التي نوليها اهتماماً خاصاً».