انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من يزعمون الدفاع عن حقوق الإنسان ويدعمون الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، قائلًا إن مساندتهم لهذه الفظائع ودعمها سراً أو علناً ستُذكر باعتبارها وصمة عار في التاريخ.
جاء ذلك في رسالة نشرها بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي يوافق يوم 10 ديسمبر من كل عام.
وهنأ الرئيس أردوغان العالم بمناسبة الذكرى الـ 76 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وذكر أردوغان أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد أحد المعالم المهمة في نضال الإنسانية من أجل الكرامة.
وشدد أردوغان على أن الإعلان يذكّر المجتمع الدولي بمسئولياته، ويوجّه إرساء السلام والاستقرار العالميين.
وأضاف قائلا: «غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم من بين الأماكن التي ينتهك فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أمام أعين العالم أجمع».
وتابع: «تركيا دولةً وشعباً، ترى أن من واجبها الإنساني ألا تبقى صامتة إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في فلسطين. لقد وقفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة لنا، وما زلنا نفعل ذلك».
وأكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.