وزير الأوقاف: تطوير المساجد يؤكد دور مصر الراعية لكتاب الله وحاملة راية الإسلام
الأزهري: الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن بل صروح تعليمية وتربوية تبني الإنسان
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد سيدي علي الخواص، ويرافقه محكمو المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، مؤكدا جهود الوزارة تأتي انطلاقًا من القيام بدورها المنوط بها؛ تشرفًا بخدمة بيوت الله، وبخدمة ضيوف الرحمن، وبخاصة مقامات أهل الله، الذين يملأ حبهم وجدان المصريين.
وأشار الأزهري إلى أنه يتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها مؤسسة مساجد، التي قامت على تطوير هذا المسجد، مضيفًا أن مؤسسة مساجد لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله -جل جلاله- بالصورة التي تليق بها.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن ذلك الافتتاح جاء بعد جهدٍ مضنٍٍ امتد لسنوات في صيانة المسجد ورفع كفاءته وإخراجه بالصورة التي تليق بمصر، حاضنة كتاب الله -عز وجل- وحاملة راية الإسلام، مضيفًا أن هذا الافتتاح بشارة عظيمة نطلقها من رحاب مسجد سيدي علي الخواص، وهدية لكل الشعب المصري الكريم.
وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله وكتابه، مشيرًا إلى برنامج عودة الكتاتيب، الذي بدأ من قرية كفر الشيخ شحاتة في مركز تلا بمحافظة المنوفية شمال مصر، ويمتد ليشمل الكثير من قرى مصر.
وأضاف وزير الأوقاف أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم، بل هي صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبني الإنسان المصري على الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن، وإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة، باعتبارها لغة القرآن الكريم ما يحمي الأجيال القادمة من الإرهاب والإلحاد معا.
وفي ختام اللقاء، كرم وزير الأوقاف، الشيخ طاهر بن زاهر العزوان محكم من همان، والشيخ حاتم جميل محمود السحيمات، والدكتور أبكر ولر ملو، والدكتور بخده بن عودة جلول شيبة، والشيخ محمد محب الله باقي، والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، والمنشد الديني السوري منصور زعيتر، والمهندس لطفي العفيفي، القائم على تطوير المسجد.
يأتي ذلك بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور محمد أبو هاشم، أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، وسماحة السيد نبيل سلام، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والشيخ طاهر بن زاهر العزوان، محكم من عمان، والدكتور محمد بن سالم الريس، محكم من تونس، والدكتور حاتم السحيمات، مساعد الأمين العام لشئون المديريات في وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية، والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الأوقاف والإرشاد السوداني الأسبق، والمهندس لطفي العفيفي القائم على تطوير المسجد.