كشفت أيام قرطاج السينمائية، عن أبرز ملامح الدورة الخامسة والثلاثين للمهرجان، التي تقام خلال الفترة من 14 إلى 21 ديسمبر الجاري، وتهدى لروح الناقد السينمائي خميس الخياطي.
تشهد الدورة الجديدة حضورا كبيرا للسينما التونسية في كل أقسام المهرجان، بالإضافة إلى قسم جديد يحمل اسم "بانوراما 34 / الأفلام التونسية لسنة 2023" وهي مساحة لعشاق السينما للتمتع بمشاهدة الأفلام التونسية المنتمية لسينما المؤلف أو التجارية منها والتي كانت مبرمجة للعرض خلال الدورة الملغاة لسنة 2023 دعما لفلسطين.
وكشف المهرجان عن اختيار ثلاثة دول ضيوفا للشرف هي السنغال، والأردن وفلسطين التي ستكون "في قلب أيام قرطاج السينمائية" وهي فعالية تكرم المخرج هاني أبو أسعد وتسلط الضوء على السينما الفلسطينية، ويخصص المهرجان عروضا خاصة لرائدة السينما التونسية سلمى بكار وأحدث أفلامها "النافورة"، ويعرض فيلم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي "أحلام عابرة" والفيلم الوثائقي "وين صرنا" لدرة زروق في تجربتها الإخراجية والإنتاجية الأولى ويتناول في طرحه جانب من واقع اللاجئين الفلسطنيين، وكذلك فيلم "الصف الأول" لمرزاق علواش.
ويحتفي المهرجان ضمن قائمة التكريمات، بسينماءات متفردة في خياراتها الجمالية من بينها "عودة على مسيرة" المخرج التونسي جيلاني السعدي، ولقاء مع السينمائي الجزائري مرزاق علواش، وتكريم للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد ولقاء مع السينمائي الإيراني محسن مخملباف وذلك إلى جانب تكريم خاص للمخرج السنغالي وواحد من أهم رواد السينما الإفريقية أباباكر صامب ماكارام.
وكشف المهرجان عن برمجة فيلم "واهب الحرية" للمخرج الراحل قيس الزبيدي ضمن قسم "الأفلام المرممة"، ومن المقرر عرضه في السهرة الافتتاحية للمهرجان إلى جانب الفيلم القصير الفلسطيني "ما بعد" لمها الحاج.