التقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالمشاركين من ذوي القدرات الخاصة بإجمالي 250 شابا وفتاة لقطار الشباب، ضمن الفوج الأول للمشروع القومي لرحلات "أعرف بلدك"، وذلك بحضور الدكتورة هدى أبو ضيف عضو مكتب "قادرون باختلاف" بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور لؤى سعد الدين نائب رئيس الجامعة، وناصر سليم مدير المديرية بالمحافظة.
وفي كلمته، عبر اللواء أشرف عطية، عن سعادته بتواجده مع أبناءه من ذوي الهمم من 11 محافظة هي، الشرقية، والغربية، والمنوفية، والقليوبية، والقاهرة، والفيوم، والمنيا، وبني سويف، وأسيوط، وسوهاج، وبورسعيد، والذين تستضيفهم عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي، والذي يحرص على تكثيف وتعدد الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية والترفيهية والثقافية في جميع الاتجاهات والمجالات؛ من أجل توفير الخدمات لأبنائنا من الشباب الواعد.
وأكد المحافظ، حرص الدولة على إعداد وتأهيل أبنائنا من ذوي الهمم ليصبحوا كوادر شبابية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة الحالية، ومواكبة متغيرات العصر من أوجه التطور التكنولوجي في مختلف نواحي الحياة، وهو ما تشهده الجمهورية الجديدة؛ بما يساهم في حصولهم على جميع الحقوق والمزايا، ولاسيما النماذج المشرفة والقادرة باختلاف على تغيير واقعها وحياتها إلى الأفضل.
وأشار المحافظ، إلى أن ذوي القدرات الخاصة يتحلون بالإرادة والعزيمة الصلبة؛ ولهذا يبهروننا كل يوم بإبداعاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم الفذة لخدمة مجتمعهم وبلدهم.
وتابع، "في أسوان نسعى دائماً وبشكل مستمر لتشجيع واستثمار هذه المواهب؛ ليكونوا بذلك علامات بارزة ومضيئة في كل المجالات، ونسعى دوماً لدمجهم في المجتمع، موضحاً أننا نسعى لتسهيل حركة ذوي الإعاقة من خلال تطبيق الكود المصري بجميع مشروعات التطوير والتجميل الجارية بتنفيذ رمبات وفتحات وغيرها، علاوة على التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتمكين أبنائنا من ذوي القدرات الخاصة صحياً واقتصادياً واجتماعياً وشبابياً ورياضياً وترفيهياً.
وقد تضمنت فعاليات اللقاء، والذي بدأ بالسلام الوطني، وتقديم آيات من القرآن الكريم، وتكريم محافظ أسوان لمنسقي مكاتب قادرون باختلاف بالمحافظات المشاركة، والتقاط الصور التذكارية معهم، وسبق ذلك تقديم القادرون باختلاف للعديد من الفقرات الفنية عن الفن التعبيري للفرح النوبي والفلكور البشاري، وكذا فقرة غنائية لريم محمد، وفقرة المعاصر بعنوان "الحلم"، وهو ما نال إعجاب وتفاعل الحاضرين.