قانون جديد لتراخيص المنشآت السياحية وعقوبات صارمة لمزاولة النشاط بدون ترخيص
90 فندقا وقرية سياحية في البحر الأحمر تقدمت بطلبات لبدء التشغيل
حذّر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، من التهاون في تطبيق ضوابط استئناف تشغيل الفنادق للسياحية الداخلية منتصف الشهر الجاري، داعيًا إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي أقرها مجلس الوزراء بشكل تام ودقيق وبنسبة 100% لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقال الوزير خلال اجتماعه اليوم الاثنين، مع مستثمري قطاع السياحة في البحر الأحمر بحضور المحافظ اللواء عمرو حنفي، وقيادات الوزارة، ورؤساء الغرف السياحية، والاتحاد العام للغرف السياحية، لبحث آخر تطورات الوضع لعودة النشاط السياحي منتصف الشهر الجاري، إنه لا استعجال في إعادة فتح الفنادق، وسيتم توقيع عقوبات كبيرة حال مخالفة الضوابط أو عدم الالتزام بها، موضحًا أن هذه العقوبات تصل لإلغاء رخصة مدير الفندق وإلغاء ترخيص المنشأة نفسها.
وأوضح العناني، أنه لا إجبار على ملاك الفنادق في التشغيل لاستقبال السياحة الداخلية، والأمر اختياري بشرط تنفيذ الضوابط والشروط الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وانتهى اجتماع وزير السياحة والآثار مع مستثمري قطاع السياحة في البحر الأحمر بعدة توصيات أهمها ضرورة وضع مشروع تعديل قانون تراخيص المنشآت السياحية وتجريم من يزاول النشاط دون ترخيص، وطالب المستثمرون بأن يكون هناك تعاون بين وزارة السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية بمشاركة البرلمان في إعداد
هذا القانون.
وقال العناني، إن الدولة خصصت 3 مليارات جنيه كقروض للمستثمرين في القطاع السياحي لسداد الرواتب للعاملين وإعادة التشغيل للفنادق والقرى السياحية في ظل أزمة كورونا، مشيرًا إلى أن هذه القروض بضمان الحكومة وتم تأكيد توفيرها في البنوك من خلال تأكيدات وزير المالية ومحافظ البنك المركزي.
وأكد مستثمرو البحر الأحمر عن جاهزية الفنادق والقرى السياحية لاستقبال السياحة سواء داخلية أو خارجية فورا، فيما أكد المستثمر السياحي ماجد القاضي، أن هناك نحو 90 فندقا وقرية سياحية بالبحر الأحمر تقدمت بطلبات للبدء في التشغيل وتنفيذ الإجراءات الاحترازية.
وطلب عدد من المستثمرين بالقطاع السياحي من الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، تحديد موعد لعودة السياحة الخارجية.
وكشف عدد من المستثمرين عن انخفاض في الحجز للسياحة الداخلية، وأن الارتفاع في الحجوزات سيكون بعد عيد الفطر مباشرة، وطالب المشاركون بتحديد موعد لبدء التسويق الخارجي واستقبال السياحة الخارجية.