الكويت تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة - بوابة الشروق
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 2:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكويت تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة

هديل هلال
نشر في: الأربعاء 11 مايو 2022 - 3:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 مايو 2022 - 3:43 م

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين، لاغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بالقرب من مخيم جنين وإصابة إعلامي آخر.

وقالت الوزارة في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، اليوم الأربعاء، إن هذه الجريمة النكراء، التي تتحمل سلطات الاحتلال مسؤولياتها كاملة، تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتعدياً سافراً على حرية التعبير والإعلام، ودليلاً جديداً دامغاً على بشاعة الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.

وذكرت أن «الأمر يستوجب من المجتمع الدولي فتح تحقيق، لمساءلة مرتكبي هذه الجريمة البشعة، وملاحقتهم أمام جهات العدالة الدولية، كما يتطلب أيضاً من المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة للجم الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وتوفير الحماية له ولحقوقه وممتلكاته».

وأعربت الوزارة «عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الشهيدة وإلى حكومة وشعب دولة فلسطين الشقيقة وتمنياتها للمصاب بالشفاء العاجل».

وفي وقت سابق، ودعت جماهير غفيرة من أبناء شعب فلسطين، وبمشاركة عشرات الصحفيين من الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي ارتقت برصاص قوات الاحتلال أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، صباح الأربعاء، انطلق موكب وداع الشهيدة «أبو عاقلة» من أمام مستشفى ابن سينا في جنين، وجاب شوارع المدينة، ومخيمها.

ورفع المشيعون جثمان أبو عاقلة على الأكتاف، ملفوفا بالعلم الفلسطيني، ثم أقيمت عليها صلاة الرحمة من قبل الأب فراس ذياب، ولفيف من الخورة، في ساحة دير اللاتين في جنين، وألقت نظرة الوداع الأخيرة عليها.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.

وقال الزميل المصاب سمودي لوكالة الأنباء «وفا»، إنه كان يتواجد برفقة الزميلة أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين.

وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته برصاصة في ظهره، واستشهاد زميلته أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مخيم جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.

وأوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على «أبو عاقلة»، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك