قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، إن استقالة المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، محمود عبداللطيف، تنبئ بوجود خلافات أدت إلى هذا القرار غير المتوقع نظرا لما يتمتع به من خبرة فى الإدارة المالية والمصرفية.
وأضاف السادات، فى بيان، أمس: «هذا القرار يثير بعض التساؤلات المشروعة حول كيفية إدارة هذا الصندوق الذى تبرع فيه آلاف المصريين من أجل خدمة وطنهم، ومساعدة شبابه فى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها الاقتصاد الوطنى.
وتابع متسائلا: «هل هناك ضغوط تمارس من أصحاب النفوذ أو بعض مراكز القوى لتوجيه سياسات الصندوق فى اتجاهات معينة تفيد بعض المصالح الخاصة؟ أم أن هناك انعداما للرؤية والتخطيط المناسب لإدارة موارد هذا الصندوق؟».
وطالب السادات، الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء، إبراهيم محلب، بضرورة توضيح الرؤية للمصريين حتى لا تتحول آمالهم وطموحاتهم إلى أوهام تضيع فى صراعات مراكز القوى لا شأن للشعب المطحون بها.
وتطرق السادات إلى اقتراح الرئيس، بضرورة تشكيل وزارة جديدة للمشروعات الصغيرة تجمع تحتها كل المبادرات والمجهودات التى تبذل من أجل إيجاد فرص عمل جديدة من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الاستغلال الأمثل لأموال المنح والتبرعات فى هذا المجال.
وقال هذا الاقتراح بدلا من التخبط والتضارب الذى نراه من خلال عشرات المبادرات مثل «مشروعك» و«انطلق» وغيرها والتى لم تحقق نتائج تذكر، بل نراها مضيعة للوقت والمجهود».