قال الروائي طارق إمام، إن هنالك مشاريع بالفعل لتحويل بعض أعماله الأدبية لأعمال سينمائية ودرامية، مشيرا إلى أنه لن يشارك في كتابة السيناريوهات الخاصة بأعماله، مضيفا" أتبع في ذلك مدرسة نجيب محفوظ رغم قرأتي كثيرا في فن السيناريو."
جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع ومناقشة "أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها" للكاتب والروائي طارق إمام، والصادرة عن دار الشروق، في مبنى قنصلية بوسط البلد، وتناقشه الكاتبة والروائية ميرنا المهدي، بحضور أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، وأحمد بدير مدير عام دار الشروق، والكاتب والناقد سيد محمود، ومحمد البعلي مدير دار صفصاصة للنشر، والكاتبة مريم حسين، ونانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق، وعمرو عز الدين مسؤول التسويق بالدار.
وتابع إمام، "القاهرة كمدينة وكمكان هي ملهمة لي للغاية، وأنا لا أخذ موقف من المدينة كدرويش لها أو كاره لها، ولكن المدينة بالنسبة لي هي فكرة الوجود والقاهرة تمثل لي ذلك".
واستطرد، بدأت ككاتب قبل عصر انتشار السوشيال ميديا والبيست سيلر لذلك لا تشغلني الشهرة ولا أبحث عنها، لافتا إلى أنه لا يوجد خسارة في الأدب، وذلك في حالة كتابة رواية ولم تنجح ماذا يعني هذا ومن وقع عليه ضرر، لذلك لا أرى فشلا في الكتابة.
طارق إمام؛ روائي وقاص مصري. وُلد عام 1977، ويُعدُّہ النقاد أحد أبرز المجددين في السرد المصري الحديث والأشد غرامًا بالتجريب. أصدر 12 كتابًا بين روايات ومجموعات قصصية، من أبرزها: «هدوء القتلة»، «الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس»، «الأرملة تكتب الخطابات سرًّا»، «ضريح أبي»، «طعم النوم»، و«ماكيت القاهرة».
تُرجِمت أعماله إلى عدة لغات، ونال العديد من الجوائز الرفيعة، منها جائزة ساويرس مرتين، جائزة الدولة التشجيعية، جائزة سعاد الصباح، جائزة متحف الكلمة الإسبانية، وتأهلت روايته «ماكيت القاهرة» للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.