يجتمع زعماء حلف شمال الأطلسي "ناتو" في العاصمة الليتوانية، فيلنيوس، اليوم الثلاثاء في قمة تستمر يومين تهدف إلى إرسال رسالة تحد إلى موسكو، لكن من المرجح أن تطغى عليها فرص عضوية أوكرانيا والسويد.
وأعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج يوم الاثنين أن تركيا وافقت على إحالة طلب السويد لعضوية الناتو إلى البرلمان التركي للتصديق عليه في أقرب وقت ممكن، ما يمكن أن يكون تجاوزا للجمود المستمر منذ شهور.
ومع ذلك، لم يحدد حتى الآن موعد تصديق البرلمان التركي على طلب السويد.
وتهدف قمة الناتو التي تعقد في العاصمة الليتوانية، على بعد حوالي 35 كيلومترا من الحدود مع بيلاروس، الحليف الرئيسي لروسيا، إلى إرسال رسالة قوية إلى موسكو وإظهار التضامن مع أوكرانيا.
وسيصدق قادة الناتو على خطط تتعلق بكيفية الرد على هجوم محتمل من جانب روسيا أو جماعة إرهابية، مع إتوجيه اهتمام خاص بأمن دول البلطيق وشرقي أوروبا.
وستقترن بروتوكولات الدفاع مع جهود أخرى ستتم مناقشتها في القمة، بما في ذلك زيادة الاستثمارات العسكرية إلى ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وإعادة تسليح وزيادة إنتاج الأسلحة داخل دول الحلف.
كما أنه من المتوقع أن يضع الحلفاء اللمسات الأخيرة على برنامج دعم لأوكرانيا طويل الأجل لردع الهجمات المستقبلية وتحديث الجيش الأوكراني، وذلك عندما ينضم إليهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ولطالما دعا زيلينسكي إلى تقديم دعوة رسمية لبلاده للإنضمام للناتو، لكن من المرجح ألا تستجيب دول الحلف لرغبة كييف في هذا الاجتماع.
لكن من المتوقع أن تعرض بعض الدول على كييف أسلحة وتعهدات أمنية.
وسيترأس القمة الأمين العام ينس ستولتنبرج الذي تم تمديد ولايته في الآونة الأخيرة حتى تشرين الأول/أكتوبر 2024.