صرحت نيابة سيدي جابر في الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بتسليم جثة "محمد.ع.د"، 25 عامًا، لأسرته لمواراته الثرى، وذلك عقب إنتشالها بواسطة قوات الإنقاذ النهري، مدعومة بغواصين الخير، حيث لقي مصرعه غرقًا بعد أن تلقفتهُ أمواج البحر في منطقة صخرية وغير مناسبة للسباحة، قرب نفق منطقة كليوباترا، على طريق الكورنيش.
وطلبت النيابة العامة مدها بتحريات المباحث حول ملابسات الواقعة، وأقوال أسرته، وشهود العيان من أصدقائه والمارة، وتقرير الطب الشرعي الخاص بمناظرة الجثمان.
وتلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة سيدي جابر، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغ من الأهالي بتعرض شاب من محافظة البحيرة للغرق في منطقة كليوباترا، بعد أن قصد المياه للسباحة والتصوير رفقة أصدقائه، ممن نجحوا في الخروج، بينما تلقفته المياه.
وبانتقال الشرطة إلى موقع البلاغ، رفقة سيارة الإسعاف، تبين من المعاينة والفحص الأولي، وسماع أقوال شهود العيان، أن الشاب أراد الاستحمام والتصوير هو وأصدقائه في مياه البحر، في منطقة غير شاطئية، إثر ارتفاع درجة حرارة الطقس، فجرفته الأمواج إلى داخله.
وذكرت والدة الشاب الغريق للشرطة، أن نجلها جاء إلى الإسكندرية لاستكمال رحلة عمله، وقصد البحر هو وأصدقائه، لكن تلقفته الأمواج، ولم يستطع مصارعتها، حيث جرفته إلى داخلها في منطقة صخرية، وهو ما أكده أصدقائه.
وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتحرر محضر إداري بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة؛ لتباشر التحقيق.
ويُشار إلى أن هيئة الأرصاد الجوية حذرت في بيان لها من اضطراب حالة البحر الأبيض المتوسط، إثر ارتفاع الأمواج، وبالتزامن عمل مسئولي شواطئ الإسكندرية على رفع الرايات الحمراء لتحذير المواطنين من نزول المياه