عادت أزمة مسلسل "وكل ما نفترق"، التي وقعت في عام 2021، إلى الواجهة من جديد بعد توتر بين الفنانة أيتن عامر وإحدى بطلات المسلسل، والتي اتُّهمت بالتدخل في تفاصيل العمل وحذف مشاهد لأيتن، حيث تصاعدت الأزمة لتصل إلى ساحات المحاكم.
الأزمة أُعيدت إلى الضوء بعدما قامت المحامية إيناس البيطار، المكلفة بالدفاع عن المسلسل، بكتابة منشور ساخر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قالت فيه: "عمر أيتن عامر ما كانت قمر بفلتر أو بدونه"، وهو ما أثار غضب أيتن، لكنها اختارت الرد باحترام قائلة: "يا أستاذة إيناس، عيب. ركزي في القضية بدل الكلام الفاضي على تويتر".
تابعت أيتن تعليقها بثقة في القضاء المصري قائلة: "موعدنا في المحكمة، وأنا واثقة أن القضاء المصري سيرد لي حقي ويعوضني عن الظلم الذي تعرضت له في هذا المسلسل". وأكملت بلهجة هادئة: "محامية مسلسل وكل ما نفترق داخلة تهزر معايا.. ركزي في القضية يا أستاذة".
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة بدأت عندما انسحب المخرج كريم العدل، ومدير التصوير سامح الأمير، والمؤلف محمد أمين راضي من استكمال العمل، مبررين قرارهم بتدخل بطلة المسلسل في تفاصيل العمل، وتغيير مسار القصة كما تراه مناسبًا. تطورت الأمور عندما أبلغ المخرج كريم العدل أيتن عامر أن معظم مشاهدها تم حذفها بعد تدخلات في غرفة المونتاج.
هذه الواقعة تم إثباتها في محاضر نقابة الفنانين، حيث شهد المونتير المسؤول بأن إحدى نجمات المسلسل قامت بنفسها بحذف مشاهد لأيتن عامر، مما دفع الأخيرة لكتابة منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد فيه أن دورها قد تم حذف معظمه، وأنها "غير مسؤولة عن ما يراه الجمهور".