أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية 63% من مشاهدي المناظرة الرئاسية يعتقدون أن الديمقراطية كامالا هاريس تفوقت على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. فيما أظهر الاستطلاع أن 37% فقط من المشاهدين يعتقدون أن ترمب تفوق على هاريس.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عمن وصفتهم بناخبين "مسجلين" شاهدوا مناظرة الثلاثاء، قولهم إن هاريس حققت أداءً أفضل، موضحة أن الناخبين أنفسهم كانوا، قبل المناظرة، منقسمين بالتساوي بشأن توقعاتهم عمن سيكون المرشح الأقوى خلال المناظرة.
وتعكس نتائج الاستطلاع آراء النقاش فقط بين الناخبين الذين استمعوا، ولا يمثلون آراء جمهور التصويت الكامل.
وتمثل النتائج تحولاً عما كان عليه الوضع في يونيو، عندما قال الناخبون الذين تابعوا المناظرة بين ترمب والرئيس الأمريكي جو بايدن، وقالوا إن الرئيس السابق تفوق بنسبة 67% على الرئيس الحالي الذي نال 33%.
أصوات متأرجحة
أظهر استطلاع للرأي، اليوم الأربعاء، أن أغلبية الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، يعتقدون أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فازت بالمناظرة الرئاسية ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأجرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية استطلاعاً لعينة من 13 ناخباً لم يقرروا حتى الآن من سيصوتون له قبل المناظرة، وهم من مدينة إيري في بنسلفانيا، وهي أحد أكثر المناطق التي تضم "ناخبين متأرجحين" بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي.
وعقب المناظرة، قال 8 منهم إن هاريس فازت بالمناظرة بشكل واضح. وأضافت ناخبة أنها تعتقد أن هاريس "أكثر تفاؤلاً"، و"أكثر احتراماً"، وكانت قادرة على وصف خططها بشكل أكثر فعالية.
في المقابل، رأت ناخبة أخرى أن دونالد ترامب فاز بالمناظرة، وإنها شعرت بأن الرئيس السابق يمكنه تحسين أمور مثل التضخم والاقتصاد.
وتعتبر بنسلفانيا من أهم الولايات المتأرجحة إذ تملك 19 صوتاً في المجمع الانتخابي.