تقدّم حزب "القوات اللبنانية" و"حركة التغيير" ، اليوم الأربعاء، بمراجعة لمتابعة الشكوى المقدمة منهما أمام النيابة العامة التمييزية ضدّ الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأركان نظامه، بـ "جرائم خطف وإخفاء وتعذيب لبنانيين".
ونقلت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية عن النائب السابق عن كتلة القوات اللبنانية آدي أبي اللمع قوله ، في تصريح أدلى به أمام قصر العدل ، إن حزب "القوات اللبنانية تقدم بشكوى ضدّ الأسد والدولة السورية ووزيري الداخلية والدفاع ورئيس مكتب الأمن القومي اللواء علي مملوك، بجرائم خطف وتعذيب وقتل لبنانيين، وطلبنا إصدار مذكرات توقيف بحقهم".
وأعلن رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض أنه "طلب إصدار مذكرات توقيف غيابية بحق الأسد وأعوانه، وإذا لم يحصل ذلك سنلجأ إلى خطوات أخرى"، لافتا إلى أنه "قدم معلومات موثقة ضدّ الأسد وأركان حكمه مدعمة بشهادات معتقلين محررين".
وقال محفوض إنه "مستعدّ للانتقال إلى سوريا من أجل الاستحصال على معلومات إضافية عن المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية".
يذكر أنه خلال فترة الوجود السوري في لبنان ، التي استمرت من عام 1976 إلى 2005، اعتُقل عدد من اللبنانيين ونُقلوا إلى السجون السورية لأسباب عدة.