قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة حسام أبو صفية، إن «ليلة سيئة مرت على الفلسطينيين حيث استخدم الجيش الإسرائيلي روبوتات متفجرة في كل زوايا وشوارع بيت لاهيا».
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء التركية «الأناضول»، اليوم الأربعاء، أن «شظايا الانفجارات الناجمة عن الروبوتات المفخخة تطايرت على المستشفى، وأحدثت خرابا في شبكة المياه والأكسجين».
ونوه أن «الانفجارات أحدثت رعبا في صفوف المرضى والمصابين داخل المستشفى، فيما يتواصل الإطلاق العشوائي للنيران الإسرائيلية».
وأشار إلى أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره المطبق على المحافظة، ويمنع دخول المستلزمات الصحية والغذائية».
وحذر من أن «المنظومة الصحية بالمحافظة ما زالت تعاني قلة الإمكانات»، قائلًا إن «عددًا من المرضى بحاجة إلى خدمة طبية متقدمة».
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال مواطنين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف الاحتلال مجموعة مواطنين أمام بوابة مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها نحو المناطق الجنوبية من مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أطلقت مروحية الاحتلال نيرانها الثقيلة تجاه جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال استهدف المستشفى الإندونيسي عدة مرات بالرغم من وجود المرضى والكادر الطبي بداخله، ما أدى لإصابة 6 مرضى، كما استهدف الاحتلال مولدات الوقود والطاقم الذي حاول إصلاحها.
وتابعت المصادر، أن الأدوية والمواد الغذائية والمياه قليلة في المستشفى، وأن حصار الاحتلال يمنع من إدخال هذه المواد الضرورية للمرضى والكادر الطبي، إضافة إلى وجود امرأة حامل جريحة مصابة برقبتها ولا تستطيع الطواقم تقديم العناية الكافية لها.
وناشدت المصادر الطبية، المنظمات العالمية توفير الحماية للمرضى والطاقم الطبي، غير أن حكومة الاحتلال لا تستجيب لأحد.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,786 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,188 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.