لجنة الإنقاذ الدولية: الأزمة الإنسانية في السودان هي الأكبر على الإطلاق - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 12:20 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لجنة الإنقاذ الدولية: الأزمة الإنسانية في السودان هي الأكبر على الإطلاق

وكالات
نشر في: الأربعاء 11 ديسمبر 2024 - 6:36 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 ديسمبر 2024 - 6:36 م

قال تقرير أصدرته لجنة الإنقاذ الدولية، اليوم الأربعاء، إن الأزمة في السودان أصبحت أكبر أزمة إنسانية مسجلة على الإطلاق بعد 20 شهرا من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وذكرت اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، في قائمة الأزمات الإنسانية العالمية لعام 2025، أن سكان السودان يمثلون 10% من مجموع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية، رغم أنهم يشكلون أقل من 1% من سكان العالم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وشردت نحو 12 مليونا.

ومن هؤلاء، توزع نحو تسعة ملايين شخص داخل السودان معظمهم في مناطق دمرت بنيتها التحتية وتواجه خطر المجاعة.

وبحسب الأمم المتحدة، يواجه نحو 26 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد، أي نحو نصف السكان، الجوع الحاد.

وقد أُعلنت المجاعة بالفعل في مخيم زمزم للنازحين في إقليم دارفور، في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في التاريخ الحديث.

وسلط تقرير اللجنة الدولية للإنقاذ الضوء على 20 دولة معرضة لخطر التدهور الإنساني، حيث تصدر السودان القائمة للعام الثاني على التوالي.

وقالت اللجنة إن ما مجموعه 30,4 مليون شخص هم بحاجة مساعدة إنسانية في جميع أنحاء السودان، ما يجعلها أكبر أزمة إنسانية مسجلة.

ولا تلوح في الأفق نهاية للحرب، مع تكثيف الطرفان الضربات على مناطق سكنية في الأسابيع الأخيرة.

وحذرت اللجنة من انهيار إنساني كامل، حيث من المتوقع أن تتفاقم الأزمة الصحية ويستمر الجانبان في عرقلة وصول المساعدة الإنسانية.

ووفقًا للجنة الدولية للإنقاذ، يحتاج نحو 305 ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم إلى دعم إنساني، يقطن 82% منهم الأراضي الفلسطينية المحتلة وبورما وسوريا وجنوب السودان ولبنان.

وصرح رئيس اللجنة الدولية للإنقاذ ديفيد ميليباند: «من الواضح أن عبارة العالم يشتعل هي حقيقة يومية يعيشها مئات الملايين من الناس».

وأضاف: «العالم ينقسم إلى معسكرين، بين أولئك الذين ولدوا في دول صراع غير مستقرة، وأولئك الذين لديهم فرصة لجعلها دول مستقرة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك