يبدو أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك - يول، عازما على مواصلة الكفاح بدلا من التنحي مبكرا، حتى مع تتطور التحقيقات بشأن إعلانه الأحكام العرفية، وتأكيد المزيد من أعضاء حزبه على أنهم سيؤيدون عزله.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء، بأن من المرجح أن يقاوم يون أي محاولة لعزله، ويبدو أنه رفض فكرة التنحي في توقيت مبكر في فبراير أو مارس، بحسب ما قاله كيم جونج - هيوك، العضو البارز في الحزب الحاكم، بينما كان يتحدث اليوم الأربعاء، في برنامج إذاعي على محطة "إس بي إس".
جدير بالذكر أن الأزمة السياسية التي تسبب بها يون في كوريا الجنوبية، تستمر في التطور بعد إلقاء القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونج - هيون ومحاولته الانتحار، ومداهمة الشرطة للمكتب الرئاسي، ومع استعداد الحزب الديمقراطي المعارض لتقديم اقتراح آخر للبرلمان بعزل يون.
ويناضل الرئيس، من أجل البقاء في منصبه بعد إعلان الأحكام العرفية الأسبوع الماضي، ما تسبب في حالة من الذهول بالنسبة للأمة وحلفائها.
كما تسببت هذه الخطوة الصادمة في حدوث فوضى سياسية، وأثارت في البداية مخاوف أسواق المال وغضبا بين المواطنين، بحسب "بلومبرج".
وأظهرت أسواق المال، المزيد من المرونة خلال اليومين الماضيين، حيث أنهى مؤشر "كوسبي" اليوم مسجلا ارتفاع بنسبة 1%.