أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن العراق يحمل غصن الزيتون للواقع السوري الجديد وجاهز لبناء أفضل وأوثق العلاقات السياسية والاقتصادية وغيرها، بناء على ثوابت الأخوة والجوار وتمتين العمل العربي المشترك.
وقال العوادي، في مقابلة مع صحيفة "الصباح" الحكومية الصادرة اليوم الأربعاء، إن لدى العراق "خارطة طريق للتعامل مع الأوضاع في سوريا بعد انتهاء نظام بشار الأسد أبرزها أن العراق "لم يتدخل بالشأن الداخلي السوري، وكان الموقف السيادي الوطني بأن يترك القرار للسوريين بتقرير مصير بلادهم ومستقبلهم، وأن لا يتدخل العراق عسكريا ولا بأي صورة بالضد من إرادة الشعب السوري" .
وأضاف "هناك خطط استثمارية عراقية طموحة لمستقبل العلاقات بين البلدين باعتبار أن الجغرافية السورية من أقرب الوجهات نحو البحر الأبيض المتوسط لنقل الطاقة ذهابا، والاستيراد من أوروبا إياباً، وبالتالي فمستقبل العمل الاستثماري بين دمشق وبغداد سيكون مشرقا ونافعا للبلدين".
وشدد المتحدث العراقي على أن العراق" يرفض حالة التدخل السلبي بأن يعمل مع طرف سوري ضد آخر، أو يدعم جماعة سياسية أو مكوناتية ضد أخرى، وسيعمل بحالة التدخل الإيجابي كشقيق وجار لمساعدة الدولة السورية الجامعة لكل السوريين بما يتفقون عليه من حكومات تحظى بالتأييد الشعبي والسياسي والقبول العربي والأممي".