أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بلال حبش نائبه، في افتتاح فعاليات اللقاء الافتتاحي لمشروع تعزيز النمو المستدام، والذي يستهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفئات الفقيرة والمُهمشة، وتنفيذه جمعية الحياة الأفضل للتنمية والتدريب الممول من منظم "PPI"، وذلك في إطار مشاركة المجتمع المدني نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية في القاهرة، والمقرر تنفيذه بمركزي ناصر وبني سويف.
وشهد اللقاء الذي استضافه نادي الإدارة المحلية بكورنيش النيل، حضور: "الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ونرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، وشيرين ماهر مدير المشروع بهيئة"PPI"، أحمد غباشي مسئول الجمعيات بالمشروع، وسامي وليم المدير التنفيذي المدير التنفيذي لإحدى الجمعيات، وممثلي الجهات وأجهزة الهيئات الشريكة في المشروع من: "الزراعة، العمل وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والهيئة الإنجيلية القبطية".
ورحب نائب محافظ بني سويف، بممثلي ومسئولي الجهات والأجهزة التنفيذية والأهلية المشاركة في تنفيذ المشروع، معربا عن ترحيبه بتدشين المشروع الذي يستهدف تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة، وهو ما يتسق مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، وذلك من خلال العمل على تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال، لا سيما أن التنمية الزراعية تمثل محورا أساسيا وأحد أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تضمنتها الاستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها المحافظة بقيادة المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، ضمن رؤية مصر 2030، واحتوت على قطاعات "الزراعة، السياحة، والاتصالات، والاستثمار، والنقل واللوجستيات، والمشروعات الصغيرة".
وتضمن اللقاء عرض موجز عن أهداف ورؤية ورسالة الجمعية، والبرامج التي تنفذها في عدد من المحاور تشمل: "تحسين التعليم والصحة والبيئة والحقوق والمشاركة المدنية" أطفال، شباب، مرأة"، والتنمية الاقتصادية الزراعية، والوحدات الإنتاجية من مراكز خدمات المزارعين والتحول للزراعة العضوية، والتي يتم تنفيذها بالجهود الذاتية للجمعية وبشراكات مع العديد من الجهات والهيئات المانحة".
كما تم عرض أهداف وآليات تنفيذ المشروع، الذي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالتركيز على المرأة وصغار المزارعين، وتحقيق العديد من الأهداف منها زيادة الإنتاجية وربحية الأراضي الزراعية لصغار المزارعين، وتعزيز قدرة المرأة في الوصول إلى الموارد والفرص الاقتصادية، وارتفاع وعي صغار المزارعين بالممارسات الحديثة التي تتسم بمزيد من الكفاءة والاستدامة البيئة والفاعلية من حيث التكلفة والقيمة المُضافة، وخفض الآثار السلبية الناتجة عن استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات الحشرية والممارسات الضارة المتسببة في التغيرات المناخية وآثارها السلبية على المحاصيل وكل نواحي الحياة، وتنمية المهارات الإدارية والحرفية للسيدات لتمكينهن من الحصول على فرص العمل الخضراء، وتحسين فرص توليد الدخل والعمل للمرأة، وتعزيز حصولها على الخدمات الاقتصادية المقدمة من القطاعات "حكومية، أهلية، خاصة".
ويجري ذلك من خلال حزمة من الأنشطة المقترحة والمُخرجات، والتي تشمل تنفيذ هذا اللقاء الافتتاحي، وعقد لقاء ختامي في نهاية المشروع، واختيار الفئات المستفيدة والمستهدفة من صغار المزارعين والسيدات وفق المعايير المُحددة، وتكوين لجنة مجتمعية مُنتخبة من المستفيدين، وتنفيذ دراسة خط الأساس في بداية المشروع للفئات المستهدفة، وإعادة الدراسة بنهاية المشروع "دراسة بعدية" لتقييم، وتحديد مدى التقدم والإنجاز المحقق وقياس الأهداف والنتائج، مع توقيع اتفاقيات شراكة مع الجهات المعنية بقضايا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لصغار المزارعين والمرأة.