تراجع مؤشر كيه.إس.إي-100 بنسبة 3ر1% لليوم الثاني على التوالي، في ظل فشل أي حزب سياسي في تحقيق فوز حاسم في الانتخابات العامة التي أجريت في باكستان يوم الخميس الماضي، لتضطر الأحزاب إلى محاولة تشكيل حكومة انتقالية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن سني كومال نائب مدير الأبحاث في شركة توبلاين سيكيورتيز للوساطة المالية في مدينة كراتشي الباكستانية قوله، إن الأسهم تراجعت بسبب الغموض المحيط بتشكيل الحكومة الجديدة وبخاصة المرشح لمنصب وزير المالية.
يذكر أن وزارة النفط الباكستانية قالت أمس إن المحادثات مع صندوق النقد الدولي حول خطط باكستان لخفض الديون الدوارة وخفض الرسوم كانت "بناءة" وإنه تم تبادل معلومات إضافية مع الصندوق.
وقال كومار إن تأجيل موافقة صندوق النقد على خطة الحكومة لخفض ديون قطاع الطاقة يضر أيضا بثقة المستثمرين في سوق المال الباكستانية.
وبحسب البيانات التي نشرتها لجنة الانتخابات الباكستانية أمس الأحد، حصل المرشحون، الذين يدعمهم حزب رئيس وزراء باكستان السابق، عمران خان، المسجون الآن، على 101 مقعد في البرلمان الوطني.
لكن لم يظهر أي حزب كفائز واضح، في الانتخابات التي شهدت منافسة شديدة، لكن متنازع عليها. وحتى الآن نشرت اللجنة نتائج أكثر من 840 من أصل 852 مقعدا في الجمعيات الوطنية وأربع جمعيات إقليمية.
وحصل حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز" ، الذي يتزعمه رئيس وزراء باكستان الأسبق، نواز شريف على 75 مقعدا، بينما حزب رئيسة الوزراء السابقة الراحلة، بينظير بوتو، حصل على 54 مقعدا.
ويشترط حصول أي حزب سياسي على أغلبية بسيطة هي 134 مقعدا لتشكيل حكومة.