أحمد موسى يوجه نصيحة للسفارة الأمريكية بالقاهرة بعد بيان الأزهر بشأن رفض التهجير - بوابة الشروق
الخميس 13 فبراير 2025 12:12 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أحمد موسى يوجه نصيحة للسفارة الأمريكية بالقاهرة بعد بيان الأزهر بشأن رفض التهجير

أحمد علاء
نشر في: الأربعاء 12 فبراير 2025 - 9:34 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 فبراير 2025 - 9:34 م

وجه الإعلامي أحمد موسى، نصيحة للسفارة الأمريكية بالقاهرة بعد بيان الأزهر الشريف الذي يدعم الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين.

وقال موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، إنَّه ينصح السفارة الأمريكية بالقاهرة بترجمة بيان الأزهر وعرضه على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أن دعوته تشمل أيضًا كل سفارات العالم، لكنه يخص الجانب الأمريكي بسبب المشكلة التي تثيرها واشنطن.

ودعا لإطلاع ترامب على موقف الأزهر الذي يمثل ملياري مسلم حول العالم، موضحًا أن بيان الأزهر لا يقتصر على المؤسسة.

ولفت إلى أن بيان الأزهر يتضمن رسائل خطيرة لمن لديه عقل، كما أن رسائله واضحة أمام العالم الذين يُقاد حاليًّا لحالة من عدم الاستقرار حاليًّا.

وشدد على أن هذه السياسات ستودي إلى دفع العالم أجمع ثمنًا سواء من الشرق أو الغرب، ولن ينجو أحد من التداعيات.

وفي وقت سابق من اليوم، دعا الأزهر الشريف، لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة.

وشدد في بيان، على ضرورة تحلي مسئولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب الأزهر قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، أن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض.

وأكد أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله -من شرقه إلى غربه- إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.

ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسئولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته.

وتابع: «كل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، وما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك