افتتح اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، معرض وسط الصعيد الزراعي في نسخته الرابعة والذي يقام بقرية منقباد خلال يومي 11 و12 فبراير الجاري؛ بمشاركة أكبر تجمع للشركات والمنتجات الزراعية وشبكات الري والتقاوي والأسمدة والبذور والشتلات وعلف الدواجن والأدوية البيطري.
جاء ذلك بحضور المهندس خميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، وعلي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، والدكتور صلاح علي مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط، واللواء محمد عزت رئيس مركز أسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وماهر خضيري المشرف على معرض وسط الصعيد الزراعي، والعشرات من ممثلي الشركات الزراعية والعارضين لمنتجات الأعلاف والأسمدة والشتلات الزراعية وشبكات الري والطاقة الشمسية والأدوية البيطرية.
وعقب الافتتاح، تفقد المحافظ ومرافقوه أقسام المعرض الزراعي والخاصة بالمعدات والجرارات الزراعية ومعدات التقاوي ومنتجات الأسمدة واستمع إلى شرح لأهم منتجات المصانع وأسعارها، وأحدث المنتجات التي تقدمها الشركات للمزارعين من أسمدة وتقاوي، والتقى ببعض الحضور من المزارعين والفلاحين.
كما تفقد أقسام شركات مستلزمات المزارع وشبكات الري والطاقة الشمسية وقسم الأعلاف والتقاوي والشتلات الزراعية وأسمدة عضوية ومشاتل فواكه وخضر وتمويل مشروعات وقروض ميسرة من خلال فرع النبك الأهلي المصري، فضلا عن تفقده شركة متخصصة في صناعة خراطيم ومستلزمات الري بالتنقيط والرش واستمع المحافظ عن التسوية بالليزر وفائدتها في توفير استهلاك المياة وإعطاء إنتاجية أعلى عن المعدل الطبيعي وارتفاع معدل الإنبات وتوفير الوقت والجهد.
وأكد دعمه الكامل للتمكين الإقتصادي للمزارعين ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم الزراعية، وفتح أسواق لهم، وتكثيف الندوات الإرشادية والمعارض لتحقيق أقصى استفادة لهم.
واستكمل المحافظ ومرافقوه؛ زيارته بتفقد أقسام المعرض البيطري والذي يشمل معدات وأجهزة طبية حديثة واقسام صناعة الأعلاف واستمع خلال لقائه بممثلي الشركات عن مراحل النمو والإنتاج، فضلا عن إنجازات مديرية الطب البيطري في القوافل الطبية والندوات الإرشادية وحملات التوعية للمزارعين، ومربي الحيوانات بالقرى والنجوع.
وأكد محافظ أسيوط ـ خلال كلمته ـ أهمية تكثيف أعمال التوعية والندوات الإرشادية في القرى والنجوع بأهمية تدوير المخلفات الزراعية وفرمها وتحويلها إلى سماد عضوي "كمبوست" أو علف حيواني لتعظيم الاستفادة منها ومجابهة ظاهرة الحرق المكشوف، والحفاظ على الأرض الزراعية ومنع التعديات لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين وذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة وكل الجهات المعنية في هذا الشأن.
وأشار إلى تقديمه لكل سبل الدعم للتوسع في إقامة المعارض الزراعية التي تخدم المزارعين والفلاحين بالمحافظة وتوفر لهم مجالات متعددة من أسمدة ومبيدات وشبكات ري وتمويل المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى البرامج الخاصة بتوعية المزارعين بأهمية تطوير الري للحفاظ على التربة والمياة وأهمية التسميد الحيوي والاتجاهات الحديثة لتسميد المحاصيل الزراعية.
ولفت إلى ضرورة مشاركة الشباب من طلاب وخريجي مدارس وكليات الزراعة والطب البيطري في إنشاء مشروعات جديدة لهم.