تراجع أسعار النفط وصادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا تحقق مستوى قياسيا جديدا - بوابة الشروق
الأربعاء 12 فبراير 2025 4:18 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تراجع أسعار النفط وصادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا تحقق مستوى قياسيا جديدا

وكالات:
نشر في: الأربعاء 12 فبراير 2025 - 1:16 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 فبراير 2025 - 1:16 م

حرب ترمب التجارية تثير مخاوف من حدوث ركود يهدد الطلب العالمي

 

 

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الصباحية أمس، بسبب مخاوف من ركود اقتصادي يهدد الطلب عالميًا، بينما حققت واردات أوروبا من الغاز الروسي عبر خط أنابيب الغاز التركي (ترك ستريم) مستوى قياسيا جديدا.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخامي برنت القياسي، تسليم أبريل 2025، بنسبة 0.36 %، لتصل إلى 76.72 دولارًا للبرميل، وغرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم مارس 2025، بنسبة 0.42 %، لتصل إلى 73.01 دولارًا للبرميل.
وأوقفت الانخفاضات سلسلة من المكاسب استمرت 3 أيام لأسعار النفط، إذ ارتفع سعر خام برنت بنسبة 3.6%، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.7%.
وأظهر تقرير زيادة في مخزونات الخام الأميركية، كما أثّرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية على الشعور العام في السوق، لكن ارتفاع هوامش التكرير حدَّ من الاتجاه الهبوطي للسوق.
ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعات سعر خام برنت بنسبة 0.3%، ليصل إلى 74.50 دولارًا للبرميل في 2025، مقابل التقديرات السابقة البالغة 74.31 دولارًا.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، جلسة الثلاثاء، على ارتفاع بنحو 1.5%، لتواصل جني المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، وسط مخاوف من نقص الإمدادات بالتزامن مع زيادة الطلب بسبب موجة البرد.
يأتي ارتفاع أسعار النفط في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بها خلال الأسبوع الماضي، إذ سجلت ثالث انخفاض أسبوع على التوالي، بسبب تضرّرها من تجدّد الحرب التجارية التي رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب على الصين، وتهديدات برفع الرسوم الجمركية على دول أخرى.
وكان تقرير الشهر الماضي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، قد توقع نمو الطلب بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً خلال 2025 و2026. والتوقعات تشير إلى أن الصين والهند ستقودان النمو، بينما تلعب أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط دوراً داعماً.
وكانت أمريكا قد شددت العقوبات الاقتصادية على قطاع النفط الروسي الشهر الماضي، بهدف تقليص عائداته التي تمثل مصدراً رئيسياً لدخل الحكومة الروسية، وذلك ضمن الجهود الغربية المستمرة لوقف تمويل آلة الحرب الروسية على أوكرانيا.
غير أن صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا الأسبوع الماضي، تكشف أن الدول الغربية لا تزال غير قادرة على تدمير روسيا.
ففي المدة بين 3 فبراير و9 من الشهر نفسه، قفزت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، المنقول في خط أنابيب ترك ستريم، وبلغ 390 مليون متر مكعب، وهو مستوى أسبوعي قياسي جديد، منذ بدء تدفقه في يناير 2020.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك