قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، إن «الاتصالات القطرية متواصلة مع الأطراف كافة؛ من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن «خط المفاوضات يجري عبر الوسطاء في الدوحة والقاهرة ومع الأطراف الإقليمية والدولية».
وأكمل: «نحن مستمرون في بذل هذه الجهود، ونأمل أن ننجح في ذلك، لكن لا يمكنني تحديد موعد لأن الوضع شديد التعقيد على الأرض، ولسنا قريبين من إبرام اتفاق في هذا الصدد، لكن الأمل ما يزال موجودًا».
وبسؤاله عن استخدام الدوحة «الضغط» على حماس من أجل إبرام الاتفاق، عقب: «كوسيط نحن نتبادل وجهات النظر، وليس من المناسب استخدام العبارات الخاصة بفرض ضغوط».
واستطرد: «نسعى للقيام بكل ما يمكننا حتى يتوصل الطرفان إلى توافق، وتلك الوساطة لا تشمل العبارات المستخدمة، نتعامل بإيجابية وبشكل بناء مع الطرفين لتوصل إلى اتفاق الهدنة».
واستشهد العشرات من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مختلف المناطق في قطاع غزة، برا، وبحرا، وجوا، لليوم الـ158.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء لفلسطينية «وفا»، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت ثلاث غارات استهدفت منازل في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء، وإصابة نحو 20 مواطنا.
وأضاف، أن مدفعية الاحتلال قصفت مناطق في حي الصبرة، والشيخ عجلين، وتل الهوا بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل، تم نقلهم الى مجمع الشفاء الطبي.
وارتقى أربعة شهداء وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال منزلين في مخيم جباليا شمال القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على منازل المواطنين.
ووسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على دير البلح، ومخيم النصيرات، والبريج، والمغازي، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، ووقوع عدد من الجرحى.