أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "قمة البحرين" تكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه، حيث تواجه المنطقة العربية تحدياتٍ غير مسبوقة على أكثر من صعيد، وفي مقدمتها استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، بجانب تأزم الوضع الإنساني والسياسي في عدد من دول المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب البحريني، اليوم الأحد، للأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك بمناسبة زيارته للمنامة للمشاركة في أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين "قمة البحرين"، والاجتماعات التحضيرية للقمة، بحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية.
وأشاد الأمين العام بما يوليه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة من حرص واهتمام في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، مشددا على أن "قمة البحرين" تُعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد من هذه القضايا الخطيرة، مُعرباً عن ثقته في قدرة البحرين على استضافة أعمال القمة، والخروج بها في أفضل صورة ممكنة من كل النواحي.
وثمن أبو الغيط الدور الحيوي للدبلوماسية البرلمانية العربية، والتي تعد رافدا مهما للعمل العربي المشترك.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب البحرينى عن بالغ الشكر والتقدير لجهود الأمين العام لجامعة الدول العربية في تعزيز دعم العمل العربي المشترك، ومثمنا جهود اللجنة العامة للإعداد لـ"قمة البحرين"، والتعاون البارز مع وزارة الخارجية ووزارة الداخلية، وكافة الجهات المعنية بالبحرين.
وأكد حرص البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى ودعم ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد على تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة، لنجاح القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي تستضيفها مملكة البحرين للمرة الأولى، في ظل الظروف والتحديات الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات ومستجدات، وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار إلى الدعم البرلماني العربي لما ستسفر عنه "قمة البحرين" من قرارات وتوصيات، وما سيتضمنه البيان الختامي من روئ ومبادرات، خاصة في مجال التكامل الاقتصادي والتنموي.