تنتخب كتالونيا برلمانا جديدا اليوم الأحد، في ظل أداء للاحزاب الإنفصالية يحظى بالمتابعة بعد أن أصدر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عفوا مثيرا للجدل عن السياسيين المؤيدين لإستقلال كتالونيا من أجل تأمين الدعم للعودة كرئيس للحكومة.
ويأمل الرئيس السابق لحكومة الإقليم كارليس بوجديمون، والذي فر خارج البلاد بعد أن فشل في محاولة إعلان الاستقلال عام 2017، في العودة إلى الحكومة في برشلونة.
ولكن لا تزال هناك مذكرة اعتقال إسبانية ضد السياسي البالغ من العمر 61 عاما، والذي يمكن أن يجري رفعها فقط في حال الموافقة على العفو عن منظمي محاولة انفصال عام 2017 مع بدء تولي الحكومة في مدريد السلطة في حزيران/يونيو المقبل على أقرب تقدير.
وينظر إلى الانتخابات أيضا كاستفتاء على العفو المثير للجدل وقضية استقلال كتالونيا.
ووفقا للاستطلاعات فإنه من المرجح أن يصبح الحزب "الاشتراكي العمالي الإسباني" بقيادة سانشيز أقوى قوة مرة أخرى بأقل من 30% من الأصوات، ولكنه بذلك سوف يفشل مرة أخرى في تحقيق الأغلبية المطلقة. ويرفض الحزب بشكل مطلق استقلال كتالونيا.
ويمكن لحزب بوجديمون الليبرالي المحافظ "معا من أجل كتالونيا" (يونتس) أن يحل في المركز الثاني، متقدما بفارق ضئيل عن حزب رئيس إقليم كتالونيا الحالي بيري أراجونيس "اليسار الجمهوري لكتالونيا" الإنفصالي.
ولا يزال من غير الواضح بشكل تام ما هي الأغلبية الحكومية التي قد تنتج عن الانتخابات، وذلك نظرا لعدم صدور بيانات من الأحزاب بشأن إمكانية تشكيل ائتلافات.
ومن المقرر أن تفتح لجان الإقتراع أبوابها خلال الفترة ما بين الساعة 0700 و 1800 بتوقيت جرينتش.