كشف قيادى إخوانى بلندن، كواليس جلسة استماع عقدت لجماعة الاخوان المسلمين بمقر مجلس العموم البريطانى، أمس الأول، بحضور عضو المجلس اندى سليتر، حضرها وزير التعاون الدولى السابق، عمرو دراج.
وأوضح القيادى الإخوانى لـ«الشروق»: «أن الجلسة شهدت كلمات لـ7 من المتحدثين هم، أمين سر مكتب الإرشاد الدولى للجماعة، إبراهيم منير، والقيادية بالجماعة مها القزاز، شقيقية خالد القزاز، سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسى للشئون الخارجية، والمدعى العام السابق فى بريطانيا، كين ماكدونالد، وأستاذة علم الاسلاميات فى إحدى الجامعات البريطانية، وأحد أعضاء الفريق الدولى القانونى المدافع عن الجماعة، روبين ديكسون.
وشهد اللقاء بحسب المصدر، إلقاء القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، وزير التعاون الدولى السابق، عمرو دراج كلمه له فى أول ظهور رسمى له عقب خروجه من مصر منذ نحو 6 أشهر.
وأضاف المصدر: أن إبراهيم منير، عرض «أبرز مناهج الجماعة وطرق التربية فيها، كما تطرق فى حديثه إلى قضية التنظيم الدولى المتهم فيها والتى كان قد صدر له عفو رئاسى قبل إلغائه من الرئيس السابق عدلى منصور، بقرار رئاسى آخر، موضحا أنه تم اتهامه فى القضية على الرغم من أنه لم يزر مصر منذ نحو 25 عاما، بحسب المصدر.
وقال المصدر عن تجربة حزب الحرية والعدالة فى الحكم والتى لم تستمر سوى عام واحد: «الحزب والجماعة تعرضا للعديد من العراقيل والأزمات المصطنعة من بعض جهات الدولة العميقة»، بحسب تعبيره الذى نقله المصدر.
وأضاف دراج: «الرئيس المعزول منذ اليومالأول له فى السلطة كانت هناك مؤسسات فى الدولة وأجهزة سيادية تقوم بعرقلته، وصناعة مشكلات انتهت بالمشهد الحالى».
من جانبه، أشار اللوردماكدونالد فى كلمتهإلى استعانة الحكومات البريطانية المتعاقبة بقيادات الجماعة لمواجهة الفكر المتطرف الذى يتبناه بعض الاسلاميين فى أوروبا.
جدير بالذكر أن سفير بريطانيا بالعاصمة السعودية الرياض والذى يرأس لجنة التحقيق التى شكلها رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون حول انشطة الجماعة كان قد التقى العديد من القيادات الإخوانية فى عدد من الدول العربية.