اقرأ كتاب.. ترشيحات الشروق الأسبوعية للقراءة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اقرأ كتاب.. ترشيحات الشروق الأسبوعية للقراءة


نشر في: الجمعة 12 يوليه 2024 - 8:11 م | آخر تحديث: الجمعة 12 يوليه 2024 - 8:11 م

تواصل جريدة الشروق، تقديم مقترحات أسبوعية للقراءة؛ على صفحات الملحق الثقافي الصادر يوم السبت من كل أسبوع.

وفيما يلي ترشيحات الأسبوع الجديد:

مثل إيكاروس
أحمد خالد توفيق
دار الشروق
2015


"لقد مات محمود لأنه اقترب من الحقيقة أكثر من اللازم، فلم يتحمل واحترق وذاب جناحاه هوى من حالق ليغرق وسط محيط ثائر...مثل إيكاروس" «أحمد خالد توفيق»
تدور أحداث هذه الرواية عام 2020، وتمتد إلى المستقبل ثم تعود إلى الماضي لتجتمع كل الخيوط فى حجرة داخل مصحة للعلاج النفسي يمكث فيها رجل قادر على قراءة أحداث الماضى والمستقبل، قبل أن يجبر نفسه على الصمت.
رواية شائقة للأديب «أحمد خالد توفيق»، تأخذ القارىء لعالم غامض وتعود به محملاً بكثير من الأسئلة وربما ببعض الإجابات ولكن هل نحن مستعدون ومتأهبون للمعرفة؟

نوافذ النوافذ- دفاتر التدوين- الدفتر الرابع
جمال الغيطانى
دار الشروق
2008

لكن أهم ما أدركته بعد انقضاء الأوقات، إذ لا يكون النفاذ إلى الجوهر في حينه، للإدمان باللب لا بد من مسافة وطول معاينة، ما أحطت به أن النوافذ تؤدي إلى أخرى، للنوافذ نوافذ. النوافذ شتى وهذا مفروغ منه، منها المغروس في البنايات، القاطع لصمت الجدران، المطل، المؤدي إلى فراغات ما خارج العمائر حتى الأعماق السحيقة للكون.
يواصل جمال الغيطاني مشروعه المثير في دفاتر التدوين ليجعل من عجينة تجاربه الحيوية منذ الطفولة الباكرة خميرة معتقة تنمو فيها نوازعه الشهوانية وتطلعاته النورانية وقدراته الفذة على خلق اللحظات وتسجيل الأحلام للإمساك بمفاصل جماليات الأمكنة الهاربة في ذاكرة الأزمنة البعيدة.


يعقوب
د. محمد عفيفى
دار الشروق
2021


ورقة صغيرى تسقط من مخطوط قديم، مصادفة تُغيَّر حياة التلميذ؛ طيفٌ من الماضي يلاحقه عبر الأماكن والأزمة والدراسات المختلفة، وحتى عبر الأشخاص!
من صعيد مصر لإكس إن بروفانس، من غرفة الاستقبال بالأنبا رويس إلى المكتبة الوطنية بباريس، رحلة بحث طويلة وراء الرجل " ذو الألف وجه "، أو صاحب اللا وجه؛ جنرال ملعون، مُباشر خائن، بطل قومي صاحب مشروع... وجوهٌ عديدة كلما اقترب من أحدها تكَشَّف له وجهٌ آخر، سرابٌ ممتّد!

قاهرة اليوم الضائع
إبراهيم عبد المجيد
منشورات المتوسط
2024


مشيتُ مبتسماً في شارع طلعت حرب. هل يعرف أحد أن هذا الجمال كلّه الذي بدأ في عصر إسماعيل كان ثمنه مرعباً بالنسبة إلى المصريِّيْن. الضرائب التي فرضها إسماعيل على البلاد والعباد. لقد فرض إسماعيل ضرائب على البيع والشراء والحيوانات. والقرية التي كانت تتأخّر في الدفع كان يتمّ بقر بطون نسائها، ويُحمَل رجالها ويُلقَى بهم في الصحراء. لم أحبّ أن أتذكّر أكثر. كلّهم يتصرّفون باعتبارهم يملكون البلاد والعباد. لم أشأ أن أمشي مع ما جرى لأعرف كيف انتهى إسماعيل بالبلد إلى التديّن والتدخّل الأجنبي في إدارة شؤون البلاد، حتّى تمّ خلعه، ليجلس مكانه ابنه توفيق. العاصمة الخديوية هي العاصمة الجديدة ذلك الوقت. لا والله لن أستمرّ في الكلام. سيسمعني أحد أو يقرأ أفكاري. الحديث عن العواصم خطر الآن. سأعود إلى المنزل أفضل، فحتّى الجمال يذكّرني بالبؤس. لكني وجدتُ أمامي فتاة جميلة قادمة من الناحية الأخرى من الشارع. هل هذا حقيقي؟



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك