طالبت حركة "رقابيون ضد الفساد"، المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بسرعة فتح الملفات القديمة وإظهار التقارير الخاصة بكبار رموز النظام السابق.
وقال محمد خالد، مراقب بالجهاز وعضو الحركة: "إن هناك ملفات فساد متعلقة برموز مبارك لم تفتح حتى الآن"، مضيفًا: "إن أصحابها لا يزالون ينعمون بموارد الدولة".
وطالب المستشار هشام جنينة، بتفعيل دور الجهاز في الرقابة على مؤسسة الرئاسة، وفحص مخصصات رئيس الجمهورية ونائبه، ومن تم تعيينهم من مستشارين ومساعدين، والرقابة على وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، التي يمارس الجهاز عليها رقابة شكلية فقط.
وقال مصطفى عبدالرحمن، عضو الحركة: "إنه يجب منح أعضاء الجهاز كافة الصلاحيات للرقابة على مؤسسات الدولة، لمنع إهدار المال العام، خاصة في المؤسسات التي كان يتم التعامل معها بشكل خاص تنفيذًا لأوامر كبار المسؤولين، مثل الرقابة على الصناديق الخاصة، وحركة حساب الاحتياطي النقدي داخل البنك المركزي.
بالإضافة إلى مراقبة هيئة الرقابة الإدارية، التي لا يتم مراقبتها منذ سنوات طويلة بناء على تعليمات من رئيس الجهاز السابق المستشار جودت الملط، الذي حال دون الرقابة عليها بدعوى عملها الرقابي السري.