قدمت شركة صناعة السيارات الأمريكية دودج العديد من سيارات السباق الرائعة على مدى تاريخها الممتد لأكثر من 124 عاما بدءا من السيارة دودج تشارجر دايتونا ذات الجناح الخلفي الكبير إلى دودج فايبر جي.تي.إس-آر ، التي حققت الفوز في سباق لومان الفرنسي الشهير. والآن تقدم الشركة اسما جديدا في عالم سيارات السباق وهو هورنت.
وستقدم دودج 4 سيارات كهربائية من عائلة هورنت آر/تي وإف.سي1-إكس ضمن المجموعة إي أعلى فئات سباق سيارات نيتروكروس موسم 2025-2024.
ولا يوجد أي شيء مشترك بين سيارة السباق هورنت والسيارة الكروس أوفر المدمجة باستثناء الاسم وبعض الرسوم على مقدمة السيارة. وبدلا من المحرك التوربيني ذي الأربع اسطوانات أو المحرك الهجين، فإن سيارة السباق الكهربائية هورنت إف.سي1-إكس تحتوي على محرك كهربائي بقوة 1072 حصانا مع نظام دفع رباعي.
وتقول دوج إن المحركات المحورية في السيارة إف.سي1-إكس تتيح لها الوصول إلى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال أقل من 4ر1 ثانية. وقد تم تصميم الجسم الرياضي للسيارة حول هيكل أنبوبي الشكل وحوض من ألياف الكربون. كما تم تركيب نظام تعليق مزدوج في جميع الزوايا الأربع، كما تحتوي سيارة هورنيت على قضبان أمامية وخلفية قابلة للتعديل لمنع الانقلاب. وتزعم شركة دودج أن إعداد سيارة السباق يسمح لها باستخدام عجلات مقاس 12 بوصة.
بدأت سلسلة سباق رالي السيارات نيتروكروس التي أسسها المغامر الشهير ترافيس باسترانا، في عام 2020 وتتميز بسباقات مباشرة على مسارات ترابية، حيث تثير السيارات أعمدة من الغبار في انجرافات وسلسلة من القفزات التي لا تنتهي.
وجميع الفرق في المجموعة إي من السباق تستخدم سيارات من فئة إف.سي1-إكس متطابقة، لذا فإن السمة المميزة الوحيدة لسيارة دودج ستكون المصابيح الأمامية والشبكة الأمامية لسيارة هورنت الملصقة على مقدمتها.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة دودج مات ماكالير، "ما يقرب من 75% من مشجعي سباقات نيتروكروس تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا"، مما يجعلها المكان الرئيسي للشركة للترويج للسيارة هورنت.
وتدير هذه السيارات أثناء السباق مؤسسة دريير أند راينبولد ريسنج، تقود المتسابقة ليا بلوك البالعة من العمر 17 عاما إحدى سيارات هورنت في السباق. وبلوك هي ابنة الراحل كين بلود وأصبحت نجمة صاعدة في سباقات السيارات وعضوا في أكاديمية ويليامز للسائقين. وسيقود فريزر ماكونيل وأندرياس باكرود سياراتي هورنت الآخريين المشاركتين في السباق.