قال المهندس شريف محمد حبيب، محافظ بني سويف، إن مشروع محطة كهرباء بني سويف بغياضة الشرقية هو إنجاز قياسي على مستويات كثيرة بداية من مراحل تنفيذه بمعدلات قياسية وعالمية على ثلاث مراحل على مدة 33 شهرًا، بالإضافة إلى ما سيضيفه المشروع إلى الطاقة بمصر من خلال إضافة 4800 ميجا وات، بجانب ما يوفره المشروع حالياً من فرص عمل، والتي تتراوح ما بين 3 آلاف إلى 4 آلاف فرصة عمل لأبناء بني سويف بنسبة تصل إلى 50% من نسبة العمالة المباشرة من قوة العمل بالمشروع التي تصل إلى حوالي 7 آلاف من مهندسين وعمال، فضلاً عن فرص عمل غير مباشرة وتحريك حركة المقاولات والإنشاءات وما يستتبعه من توفير فرص عمل.
وأضاف المحافظ خلال زيارته لمحطة كهرباء غياضة، السبت، أنه «لدينا حزمة متكاملة من المشروعات القومية والكبيرة ستسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية لبني سويف، فضلاً عن الإضافات الاقتصادية والنوعية على المستوى القومي، ضارباً المثل بهذا المشروع الأضخم، الذي يعد من النتائج الإيجابية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في مارس 2015، وهو جزء محوري في منظومة المشروعات، التي يتم تنفيذها بالمحافظة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للدفع بالإستثمار والتنمية في كافة الجوانب خاصة الجانب الاقتصادي، والذي سينعكس على تنمية المجتمع في مختلف النواحي».
وأوضح المحافظ أن «هذا المشروع يتكامل ويلتقي معه مشروع محور المسشتار عدلى منصور وما يمثله من إضافة كبيرة لشبكة الطرق وما يترتب عليه من خدمة الاستثمار وتسهيل حركة النقل واحداث تنمية حقيقة بالمناطق المار بها المحور، فضلاً عن مشروع المجمع الصناعي المتكامل لإنتاج الأدوية من النباتات الطبية والعطرية، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية وإنشاء منطقة خدمات بها والذي سينعكس بشكل كبير في توفير فرص عمل لأبناء المحافظة حيث يستهدف المشروع 250 فرصة عمل على مساحة 69 ألف فدان».
من جانبه أوضح هشام حجازي المدير التنفيذي لشركة السويدي المصرية أن المشروع يتكون من 4 بلوك (دورة مركبة ) وكل دورة تنتج 1200 ميجا وات ليصل إجمالي ما تنتجه المحطة 4800 ميجا وات وكل بلوك عبارة 2 تربينة غازية و2 غلاية استعادة طاقة وتربينة بخارية وسيتم تشغيل 6 وحدات غازية في نهاية العام الحالي بطاقة 2400 ميجا وات
وأضاف حجازي، أن هذه المحطة ستصبح أكبر محطة كهرباء فى العالم تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة بطراز h-class، وتعتمد على الغاز الطبيعى فى تشغيلها، بقدرة تبلغ 4800 ميجاوات وينفذها "كونسورتيوم سيمنز" الألمانية، و"السويدى إلكتريك" بقيمة تصل إلى 2 مليار يورو.