قال جون بوديستا كبير المستشارين الأمريكيين لشؤون المناخ اليوم الاثنين، إنه بغض النظر عن نوع التحول الذي سيحدثه الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن تغير المناخ، فإن اقتصاد الطاقة النظيفة في أمريكا لن يعود إلى ماضيه القذر.
وجاءت تصريحات بوديستا في مؤتمر صحفي خلال اليوم الأول لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، ( كوب 29)، المنعقد في باكو بأذربيجان اليوم الاثنين، ، بلهجة مشوبة بالتحدي ولكنها واقعية.
وأضاف بوديستا ، إنه من المرجح أن يسحب ترامب بلاده من اتفاقية باريس التاريخية ويحاول التراجع عن العديد من التحركات المناخية المميزة لإدارة بايدن ، ومن بينها قانون خفض التضخم لعام 2022 الذي تضمن 375 مليار دولار في الإنفاق على المناخ.
وقال بوديستا، :"هل نواجه رياحا معاكسة جديدة؟ من غير ريب. لكننا لن نعود إلى نظام الطاقة في خمسينيات القرن العشرين. مستحيل".
وأضاف بوديستا، وهو يعيد صياغة ما قاله بايدن في خطاب الأسبوع الماضي، إن: " النكسات أمر لا مفر منه ، لكن الاستسلام لا يغتفر".
واستطرد قائلا،:" إن هذه ليست نهاية كفاحنا من أجل كوكب أنظف وأكثر أمانا، الحقائق لا تزال حقائق. ، والعلم لا يزال هو العلم. إن المعركة أكبر من انتخابات واحدة، أو دورة سياسية واحدة في بلد واحد. إن هذه المعركة أكبر، لأننا نعيش جميعا عاما طالته أزمة المناخ في كل بلد من بلدان العالم".
واستعرض بوديستا قائمة للكوارث المناخية، بدءا من اليوم الأكثر سخونة المسجل في 22 يوليو الماضي، مرورا بالفيضانات والأعاصير والجفاف.
وقال بوديستا إن إدارة بايدن لا تزال تتفاوض حتى وهي تستعد للرحيل.