سائحون يستمتعون بالمغامرات بين الجبال ومناظر خلابة بقمة جبل موسى - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 2:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سائحون يستمتعون بالمغامرات بين الجبال ومناظر خلابة بقمة جبل موسى

رضا الحصري:
نشر في: الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 10:57 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 10:57 ص

مدينة سانت كاترين تعد ملاذ لعشاق الطبيعة الجبلية ومزاراتها الدينية والأثرية التي تعد مصدر الاستمتاع وقبلة عالمية للهدوء والاسترخاء، إضافة إلى المغامرة من خلال تسلق الجبال و التجول داخل الوديان للاستمتاع باللوحة الطبيعية التي ترسمها شلالات المياه التي تتساقط من قمم الجبال، وأشجار الخضروات والفاكهة والنباتات العطرية والطبية التي تنمو بين الجبال الشاهقة الارتفاع.

قال مبروك الغمريني، رئيس مدينة سانت كاترين، إن المدينة تشهد إقبال سياحي كبير منذ بداية الموسم السياحي الشتوي، كون عشاق الطبيعة يجدون في صحراء كاترين وجبالها ملازًا للاسترخاء، والاستمتاع بزيارة الدير والتعرف على المزارات السياحية المتنوعة به.

وأكد رئيس المدينة في تصريح اليوم، أن كاترين تستقبل يوميًا أكثر من 700 سائح من مختلف جنسيات العالم، للاستمتاع بأجوائها الشتوية، وصعود جبل موسى ليلًا والبقاء على قمته حتى الصباح على الرغم من شدة برودة الطقس للاستمتاع بمشهد تعانق السحب مع قمم الجبال، ومعاناة الشمس مع السحب حتى تشرق في صباح يوم جديد، ثم هبوط الجبل لزيارة الدير، واستكمال برنامجهم السياحي داخل المدينة.

وأشار إلى أن بعض من السائحين يفضلون زيارة الدير أولًا، ثم مشاهدة المناطق الأثرية، وصعود الجبل بعد الظهر للاستمتاع بمشهد الغروب، ثم النزول ومغادرة المدينة للاستمتاع بالمقاصد السياحية المتنوعة بمدن خليج العقبة السياحية "شرم الشيخ، دهب، نويبع، طاب".

وقال رمضان الجبالي، دليل بدوي "مرشد سياحي"، إن سانت كاترين تعد إحدى أهم المناطق السياحية في مصر وليست بجنوب سيناء فقط، خاصة في فصل الشتاء ذات الأجواء الباردة، كذلك تعتبر من المناطق السياحية المطلة على مشاهد طبيعية خلابة كالجبال والغابات.

وأوضح الجبالي، أن جبل موسى يعد أعلى قمة جبلية في مصر، وتصل درجة الحرارة على قمته أحيانًا إلى 5 درجات تحت الصفر، ورغم ذلك يصر آلاف السائحين على التواجد على القمة على مدار الليل للاستمتاع باللوحة الطبيعية الفريدة والخلابة التي تظهر مع إشراقة اليوم الجديد، والتي تتجسد في هطول السحب من السماء لتتعانق مع الجبال، وبزوخ الشمس منها.

ولفت إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى إبراز هذا الموقع المتميز الذي بعد لوحة فني طبيعية من خلال مشروع "التجلي الأعظم" الذي سيحول المدينة إلى مكان عالمي للسياحة الدينية والثقافية والأثرية والطبيعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك