توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سرادق العزاء المقام أمام النصب التذكاري للجندي المجهور بمدينة نصر، لمصافحة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من القيادات الكنيسة، خلال مراسم الجنازة الرسمية لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية.
كما حرص "السيسي" على مصافحة بعض أسر الشهداء، ومواساتهم.
وتعرضت الكنيسة البطرسية، إلى التفجير بعبوة ناسفة، أمس الأحد، ما أسفر عن استشهاد 23 شخصًا، وإصابة 49 آخرين.
وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعى مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.