والد «الانتحاري» مفصول من «القوات المسلحة» لاتهامه فى قضية رشوة
المتهم طالب بالفرقه الثانية بكلية العلوم واختفى عقب خروجه من السجن قبل عام..
«الانتحارى» ينتمي لـ«عائلة إخوانية».. وشقيقه الأصغر يقضي عقوبة الحبس لاتهامه بالتظاهر
انتاب أهالى عزبة الأردن الملاصقة لقرية منشية عطيف بسنورس فى الفيوم، حالة من الذهول والصدمة عقب سماعهم خبر اتهام ابن قريتهم «محمود شفيق»، بتنفيذ التفجير الدامى الذى راح ضحيته 24 شهيدا فى تفجير «كنيسة البطرسية» بالعباسية.
وبينما رفضت أسرة الانتحاري المتهم الحديث أو الإدلاء بأى تصريحات صحفية، أكد عدد من الأهالى أن منفذ التفجير ينتمى إلى جماعة الإخوان منذ عام 2009، وتتلمذ على يد إمام مسجد التوحيد بالقرية والذي كان دائم السفر إلى أفغانستان، مضيفين: «استقى منه الأفكار المتطرفة»، حسب تعبيره.
وأشار الأهالى إلى أن المتهم بتنفيذ الهجوم «كان يدرس بالفرقه الثانية بكلية العلوم جامعة الفيوم وعقب خروجه من السجن منذ عام غادر القرية ولا نعلم عنه شيئا».
وأضاف الأهالي -رفضوا ذكر اسماءهم- أن الانتحارى ينتمي لعائلة معظمها ينتمي لجماعة «الإخوان»، بينما يقضي شقيقه الأصغر «إسلام» البالغ من العمر 19 عاما، عقوبة الحبس على ذمة اتهامه في قضية تظاهر لعدد من أعضاء جماعة الإخوان.
وقال أحد جيران منفذ الهجوم، إن «شقيق المتهم الأكبر محمد 26 سنة، حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، ويعمل حاليا سائق توك توك بعد تركه العمل بأحد فنادق القاهرة قبل 3 سنوات».
ويضيف أن «أسرة المتهم بتنفيذ الهجوم كانت تقيم بأحد أحياء القاهرة وعادت إلى العيش بالقرية بعد واقعة فصل والده (توفى قبل سنوات) من العمل كمساعد بالقوات المسلحة (بسلاح التعيينات) لاتهامه بقضية رشوة».
وأوضح «جار المتهم» أن والد منفذ الهجوم عمل بعد عودته إلى القرية فى مكتب أحد المحامين بمدينة الفيوم حتى توفى قبل سنوات تاركا اولاده «محمد» 26 سنة و«إسلام» 19 سنة و«شيماء» متزوجة و«نرمين» 9 سنوات و«دعاء» 13 سنة.