قال أحمد إبراهيم المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل، إن "رجال المفرقعات والحماية المدنية ورجال هندسة السكك الحديد، استمروا لعدة ساعات في إزالة آثار العمل التخريبي الذي وقع مساء أمس الثلاثاء، على خط (القاهرة - السد العالي)، في المسافة بين البليدة ومزغونة بمحافظة المنيا".
وأضاف إبراهيم، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن "المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزارء، تابع الحادث وتبعاته مع وزير النقل، للاطمئنان على عدم وقوع أي خسائر بشرية".
وأشار إلى أن "وزير النقل يناشد المواطنين التعاون مع الوزارة في الإبلاغ عن أي عمل تخريبي وعن المخربين الذين يريدون إيقاف سفينة الوطن التي انطلقت ولن تتوقف، كما يريدون إفساد احتفالات الشعب بثورة 25 يناير".
من جانبه، أوضح أحمد حامد رئيس هيئة السكة الحديد، أن "الحادث وقع أثناء مرور جرارين استكشافيين وليس لقطار ركاب أو بضائع كما قيل، وأن رجال الخدمة المدنية عثروا أيضا في مكان الحادث على قنبلتين لم ينفجرا"، لافتا إلى أن سائق الجرارين رقم 3636 و3655، في رحلته من المنيا إلى أبو غاطس، لاحظ حدوث انفجار قنابل على القضبان الحديدية، بعد أمتار قليلة من طريق مروره".
وأشار حامد إلى أن "الحادث تسبب في حدوث كسر بقضبان السكة الحديد، أدى إلى توقف حركة القطارات على خطوط وجه قبلي؛ حيث تسبب الانفجار في سقوط الجرارين في الكيلو متر 50، في المسافة بين البيلدة والمزغونة، كما تلاحظ وجود جسم غريب على الخط الذي تظهر منه إشارات ضوئية على خط (القاهرة - السد العالي)".
وأضاف، أنه "تم حجز القطارات على الاتجاهين بالوجه القبلي، وإخطار الشرطة والمختصين بمتابعة الحادث، وبعد عدة ساعات استطاع مهندسي السكة الحديد إعادة تشغيل الخط صباح اليوم الأربعاء".
