أعلنت الخارجية الألمانية أن عدد الضحايا الألمان في هجوم اسطنبول ارتفع إلى عشرة قتلى، وأكدت برلين أن الهجوم لم يكن يستهدف الألمان تحديدا. وأكدت الداخلية التركية أنه تم إلقاء القبض على شخص واحد في خضم التحقيقات الجارية.
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم (الأربعاء 13 يناير/ كانون الثاني 2016) أن عدد الضحايا الألمان في هجوم اسطنبول ارتفع إلى عشرة قتلى، فيما أعلن وزير الداخلية التركي افكان الآ إنه تم إلقاء القبض على شخص واحد عقب تحقيقات أجريت بشأن التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص معظمهم ألمان في وسط اسطنبول.
وصرح الوزير افكان آلا خلال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني توماس دي ميزيير بأنه تم إلقاء القبض على الرجل أمس الثلاثاء مباشرة عقب الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة 17 شخصا. وتلقي السلطات باللوم في الهجوم على تنظيم "داعش". ولا يزال 11 مصابا في المستشفى، من بينهم ألمان حالتهم حرجة.
ومن ناحيته ، قال وزير الداخلية الألماني عن الهجوم إنه "هجوم ضد الإنسانية"، وتعهد ونظيره التركي بالتعاون الكامل بين البلدين. وأشار الوزير الألماني إلى أنه :"بناء على التحقيقات الحالية، ليس هناك دليل على أن الهجوم كان موجها بشكل مباشر ضد الألمان". وقال افكان آلا إن تركيا التي تواجه انتقادا على البطء في التصدي لـ"داعش"، ألقت القبض على أكثر من 3300 شخص في عمليات ضد التنظيم المتطرف، من بينهم 220 شخصا ألقي القبض عليهم خلال الأسبوع السابق للهجوم. وكانت وكالة "دوجان" التركية للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن الشرطة التركية ألقت القبض على تسعة أشخاص يزعم بأنهم من عناصر تنظيم "داعش" بينهم ثلاثة روس في حملات جرت في محافظة إزمير الساحلية ومحافظة أنطاليا جنوبي تركيا منذ وقوع الهجوم أمس.