توسعت أزمة المشتقات النفطية الخانقة، في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما تسبب في مضاعفة معاناة المواطنين.
وقال سكان محليون، اليوم الأربعاء، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "محطات بيع الوقود التجارية والمحطات التابعة لشركة النفط(خاضعة لسيطرة الجماعة) توقفت بشكل كامل عن عمليات البيع، ما أدى إلى خلق أزمة مشتقات نفطية خانقة".
وأشار السكان إلى أن مئات السيارات متوقفة بالقرب من محطات الوقود في انتظار وصول مادة البنزين، مؤكدين أن هذه الأزمة "تسببت في توسع انتشار السوق السوداء".
وشكا السكان، من "ارتفاع أسعار المواصلات العامة نتيجة هذه الأزمة التي تسبب بشلل كبير في قطاع النقل العام في صنعاء، فضلاً عن انعدام شبه كامل للغاز المنزلي ما أدى إلى مضاعفة معاناة المواطنين".
وبلغ سعر مادة البنزين في السوق السوداء نحو 25 ألف ريال يمني للجالون الواحد سعة 20 لتر (ما يعادل 40 دولار أمريكي".
واتهم الحوثيون، الأسبوع الماضي، التحالف الذي تقوده السعودية، "باحتجاز سفينة نفطية واقتيادها إلى قبالة جيزان جنوب غربي السعودية، رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية".
فيما يتهم التحالف، الحوثيين باستخدام ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتهم، "لأغراض عسكرية وتحويله كغطاء لأعمالهم العدائية ضد الملاحة الدولية".