• زوجي كان عقيما وأخبرنى في العام الأول من الزواج أنه ارتكب «جريمة قتل»
مأساة حقيقية تعيشها سيدة سبعينية من مدينة المحلة البكرى بالغربية، إذ اكتشفت بعد وفاة زوجها أنه طلقها منذ 39 عامًا، وبعد عام واحد فقط من زواجهما.
عظيمة عبدالعظيم تروى قصتها لـ«الشروق»، مؤكدة أنها كانت تعيش حياتها الزوجية على أكمل وجه، ثم استيقظت على وهم كبير عند استخراج القيد العائلى لاستكمال إجراءت الميراث عقب وفاة زوجها.
تشير عظيمة إلى أنها تزوجت منذ 40 عاما، من زوجها الذى توفى منذ ثلاثة أسابيع عن عمر بلغ 84 عاما، لتكتشف أنه بعد مرور 40 عاما ليس زوجها بالرغم من أنها تحملت منه ما لا يتحمله بشر – حسب كلامها ــ إذ كان دائم التعدى عليها وإهانتها، وتحملته فى مرضه إلى يوم وفاته، وبعد الوفاة ذهبت لاستخراج بعض الأوراق لتجد نفسها مطلقة.
أضافت عظيمة، أنها اكتشفت أنها مطلقة منذ 39 عامًا، وأنه لم يخبرها طيلة الأعوام السابقة بأنه طلقها ولم تكن تعلم بأى شىء من هذا الكلام بالرغم من أنها كانت تعامله معاملة جيدة بشهادة جميع جيرانها وأهلها.
وقالت إن زوجها أخبرها فى العام الأول من الزواج أنه ارتكب جريمة قتل، ويخشى السجن ويخاف على حياتها فى حال سجنه وسوف يطلقها فأخبرته أن يفعل ما يريد، وبالفعل ذهبا إلى المأذون وتم الطلاق بينهما قبل أن يخبرها أنه ردها وعاد مرة أخرى من أجل العيش معها، وظنت أن الأوراق الخاصة بعقد الزواج الجديد معه قبل أن تكتشف واقعة طلاقها بعد وفاته بعد 39 عاما، لتصبح بدون معاش ودون دخل لأنها لم تكن على ذمته طوال تلك السنوات، معتبرة أن علاقتها معه كانت غير شرعية لأنه لم يخبرها بالأمر، وتحملته بالرغم من أنه كان «عقيما» وهى لم تكن تريد الانفصال خاصة أنه الزوج الثانى لها.
من جهته، قال إمام وخطيب مسجد الشيخة صباح بطنطا وأحد علماء الأزهر الشريف، على ماهر، إن زواجها انتهى قانونا ولم يعد له أثر ولكن بالنسبة للشرع ففيه حكمان، فإن كان قد ردها فى عدتها فزواجهما صحيح شرعا لأن العدة لا تحتاج إلى عقد جديد، وإن كان ردها بعد انقضاء العدة فيتحمل هو وحده الإثم ولا شىء عليها.