شاركت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، في الجلسة الحوارية بمنتدى تكنولوجيا المناخ، ضمن وفد رفيع المستوى بالقمة العالمية للحكومات 2023 بإمارة دبي، ويقام المنتدى بالشراكة مع المجلس الأطلسي لعرض التحديات والفرص على قادة الحكومات وصناع القرار لمعالجة قضايا سياسات الطاقة وتكنولوجيا الحد من آثار تغير المناخ، بمشاركة لاندون ديرنتز مدير مركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي.
وذكرت وزيرة البيئة، فرص البناء على مخرجات مؤتمر المناخ "COP27"، وسبل سد الفجوات بين الالتزامات والطموحات للوصول لتنفيذ حقيقي، مسلطة الضوء على الموضوعات الملحة التي تتطلب إدراجها على جدول الأعمال في مؤتمر المناخ المقبل "COP28"، وكيف يمكن لدبلوماسية المناخ في "COP28" تقديم تنفيذ حقيقي، وكيفية الاستفادة من التمويلات المتاحة من بنوك التنمية المتعددة ومؤسسات تمويل التنمية؛ لإبرام الصفقات اللازمة لتحفيز التنمية الاقتصادية وخفض الانبعاثات.
وأكد الدور الهام لتوفير التكنولوجيات والتمويل اللازم وبناء القدرات؛ لتحقيق تعهدات التنفيذ التي أطلقها مؤتمر المناخ "COP27"، وعرض نماذج تنفيذية حقيقية لتكرارها والبناء عليها، وضرورة البناء في أجندة مؤتمر المناخ "COP28" على التوازن المحقق في مؤتمر المناخ "COP27" بالدفع بموضوع الخسائر والأضرار وبرنامج التخفيف، والتقييم العالمي والهدف العالمي للتكيف والبناء على أجندة شرم الشيخ للتكيف.
وأشارت إلى التوصيات الصادرة عن مؤتمر المناخ "COP27" برئاسة مصر والعمل عليها حتى تسليم الراية إلى دولة الإمارات العربية في "COP28"، ومنها أهمية تعزيز مزيج الطاقة النظيفة على جميع المستويات كجزء من تنويع خليط وأنظمة الطاقة، بما يتماشى مع الظروف الوطنية لتحقيق الانتقال العادل للطاقة، والتعجيل بتطوير ونشر وتعميم التكنولوجيات، واعتماد السياسات؛ للانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الانبعاثات، عن طريق التوسع السريع في نشر توليد الطاقة النظيفة وتدابير كفاءة الطاقة.
وتسريع جهود التخلص التدريجي من الاعتماد على طاقة الفحم والوقود الأحفوري، مع توفير الدعم للفئات الأشد فقرا والأكثر ضعفا بما يتماشى مع الظروف الوطنية، وزيادة توفير تمويل المناخ ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات بشكل عاجل؛ للتكيف من أجل الاستجابة لاحتياجات الأطراف من الدول النامية كجزء من جهد عالمي، بما في ذلك صياغة وتنفيذ الإجراءات الوطنية وخطط التكيف وتقارير الإبلاغ للتكيف.