فلسطين: تصعيد جرائم المستعمرين استخفاف بالعقوبات الأمريكية والبريطانية وتحدٍ للقانون الدولي - بوابة الشروق
الأحد 7 يوليه 2024 6:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فلسطين: تصعيد جرائم المستعمرين استخفاف بالعقوبات الأمريكية والبريطانية وتحدٍ للقانون الدولي

القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية - د ب أ
القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية - د ب أ

نشر في: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 10:22 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 10:22 ص

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصعيد جرائم المستعمرين، استخفافا بالعقوبات الأمريكية والبريطانية، وتحديا سافرا للقانون الدولي وإرادة السلام الدولية، وامتدادا لعقلية استعمارية عنصرية تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية.

وأدانت الخارجية، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، انتهاكات مليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، التي تشهد تصعيداً ملحوظاً بتوجيهات وتحريض من المتطرفين بن غفير وسموتريتش وأتباعهما.

وذكرت أن تصعيد جرائم المستعمرين ومليشياتهم في هذه الفترة خاصة دليل آخر على أن العقوبات الدولية المفروضة على المستعمرين غير كافية، وأن المطلوب فرض عقوبات دولية ملزمة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها، باعتبارها غير قانونية وغير شرعية وتهدد فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

وطالبت بتنفيذ القرار الأممي 2334 وإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع أنشطتها الاستعمارية، وتفكيك منظمات المستعمرين المسلحة ومليشياتهم، وسحب سلاحها، ووقف تمويلها، ومعاقبة من يقف خلفها ويوفر لها الدعم والحماية، موضحا أن وضع تلك المنظمات على قوائم الإرهاب سيكون له أثر إيجابي في لجمها ووقف انتهاكاتها وجرائمها.

ودعت الخارجية، المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات توقيف بحق غلاة المستعمرين ومن يقف خلفهم ممن يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين وتقديمهم للعدالة الدولية.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية، قد أعلنت أمس الاثنين، فرض عقوبات على أربعة مستعمرين متطرفين هاجموا بعنف فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الخارجية البريطانية، إن هذه العقوبات تفرض قيودا مالية وقيود سفر، لمكافحة العنف المستمر الذي يمارسه المستعمرون ويهدد استقرار الضفة الغربية.

كما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية في الأول من شهر فبراير الجاري، إجراءً مماثلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك