بدأت منطقة آثار الأقصر، تحت إشراف الدكتور وجدي عبد الغفار، تحقيقًا موسعًا مع عدد من المفتشين الأثريين ومسئولي إحدى البعثات الفرنسية، وذلك بعد اكتشاف واقعة كسر حجر أثري يزن نحو 26 طنًا داخل معابد الكرنك.
وأفاد مصدر بداخل منطقة آثار مصر العليا في الأقصر، بأن الحادث وقع خلال محاولة نقل الحجر باستخدام ونش مخصص، بناءً على تعليمات أحد النحاتين الفرنسيين العاملين بالموقع.
وأوضح المصدر، أن الواقعة دفعت إلى وقف جميع أعمال نقل الأحجار في معابد الكرنك بشكل كامل لحين انتهاء التحقيقات، ومعرفة حجم الأضرار التي تعرض لها الحجر. كما يتم حالياً مراجعة الإجراءات المتعلقة بعملية النقل.
وصرح المصدر، لـ"الشروق" بأن التحقيق يهدف إلى تحديد أسباب الحادث والمسئولين عنه، مع التشديد على أهمية الالتزام بالبروتوكولات المعتمدة لضمان سلامة الآثار المصرية.