انطلقت في الإمارات فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تعد أكبر جائزة دولية للقرآن في العالم، بما تقدمه من جوائز مالية وبعدد المشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وقال أحمد الزاهد رئيس وحدة الإعلام بالجائزة إن الدورة الحالية من الجائزة هي الدورة الـ27، وتشهد مشاركة واسعة، حيث يتنافس في المسابقة 70 متنافسا يمثلون 70 دولة وجالية اسلامية آسيوية وأفريقية وأوربية وأمريكية بالإضافة إلى الدول العربية.
وأضاف الزاهد، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء، أن فعاليات الجائزة انطلقت بمنافسة بين متسابقين من ايطاليا والأردن وموريشيوس والفلبين وماليزيا، ومن المقرر أن تستمر المنافسات حتى يوم 21 من الشهر الجاري.
وذكر أن لجنة تحكيم المسابقة يترأسها الدكتور عبدالله الجارالله من السعودية وتضم في عضويتها الدكتور عبدالله الأنصاري من الإمارات والدكتور كمال قده من الجزائر والدكتور أحمد خطاب من مصر والدكتور إبراهيم محمد كشيدان من ليبيا والدكتور سعيد النمارنه من الأردن.
وأشار إلى أنه يتم بث فعاليات الجائزة على قناة تلفزيونية خاصة تحمل اسمها، بالإضافة نقل الفعاليات في بث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي للجائزة.
ولفت الزاهد إلى أن فعاليات الجائزة تستقطب آلاف الحضور بمسرح (ندوة الثقافة والعلوم) في دبي، إضافى إلى مئات الالاف من المتابعين عبر منصات التواصل الإجتماعي بالعالم.
وأوضح أن أعضاء اللجنة المنظمة والمتطوعين عملوا على مدار عام كامل لتنظيم الدورة الجديدة للحفاظ على تميز الجائزة محليا وإقليميا، ولتعزيز مكانتها بين مثيلاتها من الجوائز والمسابقات في العالم، وبين حفظة القرآن بالدول الإسلامية والجاليات الإسلامية حول العالم، الحريصون على المشاركة فيها سنويا.
وأضاف أن الجائزة حققت تطورا كبيرا خلال مسيرتها التي امتدت لأكثر من ربع قرن، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد المشاركين على مدى الـ26 عاما الماضية بلغ أكثر من 2200 مشارك من مختلف أنحاء العالم.