جامعة طنطا تتقدم 56 مركزًا عالميًا في التصنيف الإسباني «Scimago» - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 11:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جامعة طنطا تتقدم 56 مركزًا عالميًا في التصنيف الإسباني «Scimago»

علاء شبل
نشر في: الأربعاء 13 أبريل 2022 - 12:22 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 أبريل 2022 - 12:22 م

أعلنت جامعة طنطا في بيان لها اليوم الأربعاء، تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في تصنيف "سيماجو" الإسباني للجامعات والمراكز البحثية لعام 2022 (Scimago Institutions Ranking)، حيث نجحت الجامعة في الظهور ضمن جامعات الربع الأول عالميًا، وتقدمت 56 مركزًا لتصبح في المرتبة 661 عالميًا مقارنة بالمرتبة 717 لعام 2021.

وقال الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة أن تصنيف "سيماجو" الإسباني الدولي للجامعات والمراكز البحثية لعام 2022 اشتمل علي نحو 8084 جامعة ومركزًا بحثيًا على مستوى العالم مقسمين إلى أربعة مستويات وتم إعلانه رسميًا الشهر الجاري.

وأكد رئيس جامعة طنطا، أن ظهور الجامعة ضمن جامعات الربع الأول عالميًا وتحقيقها مراكز متقدمة العام الحالي مقارنة بالعام الماضي جاء نتيجة توفير كل الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم كل سبل الدعم للباحثين والمبتكرين بالجامعة في كل المجالات والتخصصات.

وأضاف الدكتور ذكي، أن تقدم جامعة طنطا في التصنيف يشكل إضافة لسجل إنجازات الجامعة في كل المجالات تزامنًا مع خطتها البحثية الطموحة للمنافسة على صدارة التصنيفات محليًا ودوليًا، وبما يتناسب وتاريخها العريق ومسيرتها العلمية والأكاديمية الحافلة بالتميز والإنجازات خاصة مع احتفال الجامعة بيوبيلها الذهبي.

وأوضح الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم جامعة طنطا في التصنيفات الدولية يأتي نتيجة لتشجيع البحث العلمي المتميز والنشر الدولي في مجلات الربع الأول والثاني بدور النشر العريقة دوليًا ذات السمعة الأكاديمية المرتفعة.

وأشار إلى أنه من اشتراطات إدراج الجامعة في التصنيف الدولي المذكور أن تنشر الجامعة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات SCOPUS في العام الذي تدرج فيه الجامعة بالتصنيف.

من جانبها، أشارت الدكتورة هاجر علم الدين، مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة إلي أن تصنيف "سيماجو" الإسباني الدولي يعتمد في تقييمه للجامعات عالميًا علي مؤشر مركب من ثلاثة مؤشرات مختلفة يستند أولها إلى التأثير البحثي للجامعة بنسبة (50%) من اجمالي درجات المؤشر المركب ومدي تحفيز الجامعة الابتكار (30%) من إجمالي الدرجات، والتأثير المجتمعي للجامعة (20%) من إجمالي الدرجات ويتضمن كل مؤشر من الثلاثة العديد من المؤشرات الفرعية التي يصل عددها إلى 17 مؤشرًا؛ تهدف تلك المؤشرات إلى عكس الخصائص العلمية والاقتصادية والاجتماعية للمؤسسات البحثية منها القيادة العلمية والمدارس البحثية والتعاون الدولي والتميز في النشر والتأثير التكنولوجي للجامعة، والمعرفة المبتكرة وحجم الويب الخاص بالجامعة وعدد الشبكات الفرعية للجامعة وغيرها من المؤشرات الفرعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك