أعلن أطباء الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، أنه سيخضع لجراحة جديدة صباح اليوم الأحد في العاصمة برازيليا، لعلاج انسداد في الأمعاء.
وقال الأطباء إن الزعيم المحافظ، قد نُقل إلى المستشفى منذ أمس الأول الجمعة، جراء معاناته من انسداد معوي ناتج عن مضاعفات منذ فترة طويلة إثر تعرضه لحادث طعن في البطن في سبتمبر 2018.
وأوضح الفريق الطبي في مستشفى دي إف ستار أن فحوصات الأشعة الأخيرة كشفت عن ضرورة إجراء جراحة لإزالة التصاقات في الأمعاء وإعادة بناء جدار البطن.
ويُذكر أن بولسونارو دخل وخرج من المستشفيات عدة مرات منذ حادث الطعن، الذي وقع خلال حملة انتخابية قبل الانتخابات الرئاسية البرازيلية عام 2018.
وخلال فترة رئاسته ما بين عامي 2019 و2022، خضع بولسونارو لعدة عمليات جراحية.
وكان قد تم نقل بولسونارو أمس الأول الجمعة إلى مستشفى في مدينة سانتا كروز، وهي مدينة صغيرة في ولاية ريو جراندي دو نورتي، ثم تم نقله لاحقا إلى مستشفى في ناتال، عاصمة الولاية. وأمس السبت، طلبت عائلته نقله إلى العاصمة برازيليا، وفقا لما ذكره الأطباء.
وكان من المقرر أن يبدأ بولسونارو جولة في منطقة شمال شرقي البرازيل للترويج لأجندة حزبه اليميني، في إطار استعدادات الحزب لانتخابات الرئاسة العام المقبل، رغم أنه هو ذاته ممنوع من الترشح. وتُعد هذه المنطقة معقلا سياسيا تقليديا للرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.