قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن اللجنة تباشر عملها في توقيت مختلف خلال الفترة الجارية، بعد إلغاء حالة الطوارئ وهو ما يمنح فرصة لمعالجة ملف الحبس الاحتياطي.
وأوضح، خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري، ببرنامج «كلمة السر» على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس، أن ضوابط لجنة العفو الرئاسي لا تختلف عن ضوابط اللجنة السابقة، والتي تشمل النظر في قضايا الرأي والتعبير، دون التطرق إلى القضايا التي تتضمن أعمال عنف وتخريب أو إرهاب، مشيرا إلى أن الحالات الإنسانية كالغارمين والغارمات تحتاج إلى معاملة خاصة لإعادة دمجهم في المجتمع.
وتابع: «اللجنة تتلقى الطلبات عبر استمارة، وعدد المطالب حتى الآن وصل إلى 900 طلب، لكن لم تفحص بعد، قد يكون بينها قضايا جنائية، وطلبات أخرى مكررة»، معلقا: «لن نخرج قائمة بهذا العدد، كون المطالب ستفرز بعد لتحديد المستحق منها».
وأضاف أن «عمل لجنة العفو الرئاسي يعتبر جزءا أساسيا من الحوار الوطني، ومن المؤكد أن ملف الحبس الاحتياطي سيفتح في الحوار، وقد نفكر في بديل أو إعادة تشريع»، مردفا: «مصر تحارب العالم نيابة عن العالم أجمع ولا يمكن أن ترضخ لأي ضغوطات خارجية».
واستطرد كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي: «الإخوان اعتادوا على المتاجرة بالدين، والآن يتاجرون بالمحبوسين».
وأكد أهمية التزام المشاركين في الحوار الوطني بالبحث عن المساحات المشتركة، معلقا: «الحوار يعتبر محطة تاريخية في الجمهورية الجديدة التي ترتكز على الديمقراطية التشاركية، دعونا نتحدث عن المستقبل».