نبيلة عبيد لـ«الشروق»: لا أفكر فى «الفلوس».. وشاركت فى «سكر زيادة» لأن التمثيل وحشنى - بوابة الشروق
الإثنين 27 يناير 2025 9:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نبيلة عبيد لـ«الشروق»: لا أفكر فى «الفلوس».. وشاركت فى «سكر زيادة» لأن التمثيل وحشنى

الفنانة نبيلة عبيد
الفنانة نبيلة عبيد
حوار ــ إيناس عبدالله:
نشر في: السبت 13 يونيو 2020 - 8:07 م | آخر تحديث: السبت 13 يونيو 2020 - 8:07 م

تاريخ ميلادى بالنسبة لى مجرد رقم.. وبالخارج يقدسون الفنانين كبار السن
أتقبل النقد بصدر رحب.. لكن أرفض التجريح والإساءة لشخصى.. والتجاهل هو ردى الوحيد
أنا ونادية الجندى وقفنا أمام الكاميرا مثل «العود».. وعلى الجميع أن يرفع القبعة لشياكتنا ولياقتنا فى هذا العمر
شعرت برعب شديد فى أيام التصوير الأولى.. ولم أستعد هدوئى وثقتى إلا بعد أن شاهدت نفسى فى «المونيتور»
لم يعد هناك مجال للمنافسة مع أى أحد.. وسعدت كثيرا بدفاع زملائى فى المهنة عن اسمى وتاريخى
لن أستبعد هذا المسلسل من تاريخى رغم غرابة التجربة.. فأنا أعتز به واستمتعت كثيرا فيه
العمل حقق نجاحا كبيرا رغم صعوبة المنافسة هذا الموسم بدليل كمّ الإعلانات التى تذاع فى الحلقة الواحدة
كل الملابس التى ارتدتها «كريمة» من دولابى.. والإفيهات التى كنت أرددها من اختراع وائل إحسان
لم نتبادل أنا ونادية أى نصائح.. وكل واحدة منا تقدِّر قيمة الأخرى.. وسميحة أيوب فاكهة المسلسل

تعيش الفنانة نبيلة عبيد حاليا ما يسمى بـ«موسم الغفران»، هذا الموسم الذى يأتى للإنسان بعد أن يخوض مشوارا طويلا فى الحياة، يحقق من خلاله أحلامه وطموحاته، ويخوض معركته الحياتية بكل ما فيها من صراعات ونجاحات وإحباطات، ثم يأتى هذا الموسم الذى يصبح فيه الإنسان أكثر هدوءا، وأكثر تسامحا، وتختلف نظرته للحياة كلها، ويراها أبسط بكثير مما كان يعتقد فى عنفوان شبابه، وعليه كان طبيعيا أن تتقبل نجمة مصر الأولى كل أسئلتى برحابة صدر كبيرة، وهى تتحدث عن رأيها فى الانتقادات التى وجهت لها منذ لحظة إعلانها عن قبولها المشاركة فى بطولة مسلسل «سكر زيادة» مع الفنانة نادية الجندى، واستمرار النقد طوال عرض حلقات المسلسل.. والحق يقال إن هذا العمل وبطلاته، تعرضن لحالة تنمر غير مسبوقة، وسخرية كبيرة، لمجرد أن بطلات العمل كبار فى السن، رغم أن هناك فنانين رجالا من كبار السن لا يزالوا يعملون حتى الآن، والكل يشيد بأدائهم وبخبراتهم التى اكتسبوها من سنوات عملهم الطويلة بالفن، حتى إنه لم يشفع ظهور نبيلة ونادية ومعهما سيدة المسرح العربى سميحة ايوب والفنانة هالة فاخر فى قمة الرشاقة والجمال والشياكة، واستمرت سهام النقد تنال منهن جميعا.. وفى هذا الحوار تحدثت نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد بكل أريحية وثقة، ولم تبد اعتراضا واحدا على أى سؤال سألته لها، بل بالعكس كانت كثيرا ما تبادر وتجيب عن أسئلة كنت اشعر بحرج فى طرحها عليها، وكانت متألقة كعادتها.

• قبل الخوض فى تفاصيل تجربة «سكر زيادة» أود أن أعرف تقييمك الخاص لهذه التجربة؟
ــ أراها تجربة حلوة ولذيذة، فكل شيء فيها غريب عنى تماما، فلاول مرة ألعب دورا كوميديا، وأول مرة أتعاون مع ورشة كتابة، ولأول مرة أتعاون مع المخرج وائل إحسان، والأكثر من كل هذا هو أن هذه التجربة تجمعنى بالفنانة نادية الجندى، هذه الفنانة الكبيرة التى ظللنا سنوات نتواجه كمنافسات على شباك إيرادات السينما، ومعنا سيدة المسرح الأولى الجميلة سميحة أيوب والرائعة هالة فاخر وعليه فالتجربة مختلفة وشيقة وتحمست لها كثيرا.

• يقال إن الإغراء المادى سبب قبولك لهذا الدور؟
ــ غير صحيح بالمرة، فلقد وافقت على هذا العمل لأن التمثيل «وحشنى»، والجمهور أيضا، ولست وحدى فجميعنا، بطلات المسلسل، وحشنا الجمهور كثيرا، وعليه لم انزل من بيتى من أجل «الفلوس» ولم أفكر فيها، بل التجربة فى حد ذاتها جاذبة، وحققت رغبتى، فبعد مشوار طويل فى الفن، قدمت من خلاله ادوارا كثيرة ومختلفة، كنت أسعى لدور جديد تماما يضاف إلى أدوارى الاخرى وهو ما وجدته فى دور «كريمة» وفى مسلسل «سكر زيادة» المأخوذ عن فورمات امريكية لعمل حقق نجاحا مدويا وحصد جوائز عديدة.

• لكن هل يمكن أن تضعى هذا العمل بجوار أعمالك الأخرى التى تعاونت فيها مع كبار المخرجين والمؤلفين؟
ــ بالطبع، بل وساضعه فى مكانة متميزة جدا، فلا يعنى كون التجربة مختلفة او اننى تعاونت فى هذا العمل مع مؤلفين شباب بعد ان كنت أتعاون مع قامات فنية كبيرة، اننى استبعده من تاريخى، بالعكس خاصة ان مساحة المتعة التى يحتويها هذا العمل اكبر من أى عمل آخر شاركت فى بطولته، فهنا انا مستمتعة بكل لحظة فيه، وبالحالة العامة له، رغم ان الموضوع لم يكن هينا على الاطلاق، فبسبب هذا المسلسل ابتعدت عن بلدى وبيتى قرابة الثلاثة اشهر ونصف، حيث كنا نصور فى بيروت، وبسبب فيروس كورونا ووقف حركة الملاحة الجوية اضطررنا للبقاء فترة طويلة جدا حتى استطعنا العودة مرة اخرى لبيوتنا.

• كيف كان التعاون بينك وبين ورشة كتابة تضم أكثر من مؤلف؟
ــ فى البداية كان يأتينى الورق كى أقرأ وأبدى ملاحظاتى، ولمست اختلافا فى طريقة الكتابة، فكل واحد من المؤلفين بالورشة له أسلوب ورؤية وفكر يميزه عن غيره، لكن بما أن المسلسل مأخوذ عن فورمات فالخطوط الدرامية واضحة، كما أنهم فى النهاية كانوا يلتقون فى طريق واحد وجميعهم يسعى لتقديم عمل ناجح يحسب لهم، ولكن الغريب فى الامر هنا،وهو ما لم أعتده ابدا من قبل، ان يتم كتابة حلقات جديدة أثناء التصوير، فلقد شهد السيناريو تغييرات كثيرة فى مرحلة التصوير وهو ما لم يحدث معى من قبل ابدا.

• وهل وجدت صعوبة كبيرة فى لعب دور كوميدى أم أن الأمر كان سهلا؟
ــ الحمد لله كان معنا وائل إحسان هذا المخرج الكبير الذى حقق نجاحات كثيرة مع الاعمال الكوميدية، وكان يوجهنا كثيرا، ويقترح علينا «إفيهات» مثل «افيه ضحكتى عملوها رنات» فوائل هو صاحب هذا الإفيه، لكن لا انكر انه حاول أن يطلب منا أشياء نفعلها كى نثير ضحك الجمهور بشكل اكبر، لكننا رأينا انها لا تناسبنا، وعليه كان ينفذها ضيوف الشرف فهى تناسبهم اكثر، ومن جانبنا حاولنا أن نقدم الكوميديا بطريقة تتلاءم معنا، وكانت المفاجأة الكبيرة بالنسبة لى هى الفنانة سميحة ايوب التى أبدت مرونة كبيرة، وكانت فاكهة المسلسل، واكشتفنا انها «كوميديانة» من طراز فريد، ووجودها فى أى مشهد يثير البهجة والفرحة، والحمد لله حققنا تفاعلا كبيرا، وردود أفعال المشاهدين كانت رائعة.

• قبل الحديث عن ردود افعال المشاهدين، كنت أتساءل عن كيف كان احساسك فى اول يوم تصوير، وانت تدخلين الديكور بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن الساحة الفنية؟
ــ بكل صراحة كنت أشعر بحالة رعب شديدة، وتوتر كبير، كان له تأثير سلبى على ادائى، فها انا اعود لأقف امام الكاميرا بعد كل هذه الأعوام، وخارج مصر، وكل المحيطين بى يتحدثون اللهجة الشامية، فلم يكن هناك مصريون سوى أبطال العمل والمخرج ومهندس الديكور ومدير التصوير، اما باقى فريق العمل فكانوا إما سوريين أو لبنانيين، وحينما دخلت «اللوكيشن» شعرت برهبة، وان كل شيء حولى واسع جدا وكبير، وحينما تدور الكاميرا لم أكن انا، إلى أن جلس معى المخرج وائل احسان وسألنى ماذا بى، وقال لى «عايزك تفكى شوية»، وشعر أننى لست على ما يرام، ولم أهدأ إلا بعد ان اخذنى من يدى وجعلنى أشاهد نفسى فى «المونيتور» وحينها شعرت براحة كبيرة وأنا أرى نفسى بهذه الصورة الجميلة التى أبدع فيها المصور إيهاب محمد على، وشهدت جمال الديكور والألوان، وبدأت أستعيد نفسى وثقتى وانطلقت.

• كثيرون يتساءلون عن كواليس العمل كيف كانت علاقتك بالفنانة نادية الجندي.. هل كنتما تتبادلان النصائح وتوجهان بعضكما البعض أثناء التصوير؟
ــ الكواليس كانت رائعة، وفى غاية الاحترام، فهى تعلم مشوارى وتقدر جهدى وقيمتى وتاريخى وأنا أيضا أقدر جهدها واعلم مشوارها وتاريخها، فنحن كنا متنافسات قويات يوما من الايام، وتصدرت صورنا أفيشات افلامنا وحققنا نجاحات كبيرة، لكن لم نتبادل أى نصائح، فكلانا يحترم دور المخرج فهو وحده صاحب الحق فى توجيه نصائح، واعتدت منذ عملى فى الفن ان اسمع كلام المخرج وأقدر دوره وتزوجت فى بداية حياتى مخرجا كبيرا وهو عاطف سالم رحمه الله، وبالتالى كلنا تركنا انفسنا امانة بين يدى وائل احسان.

• هل تدخلتما بأى شكل فى طريقة كتابة الاسماء على التيتر، او تحدثتما عن مساحة دور كل واحدة منكما بالمسلسل؟
ــ منذ اللحظة الأولى وكان هناك تأكيد من الجهة المنتجة على كتابة اسمائنا على التيتر بطريقة تناسب مكانتنا، وكانت هناك نية لكتابة اسمائنا على التيتر بشكل مختلف عما ظهر عليه بعد العرض، إلى جانب أنه كان من المفترض ان نظهر مع نانسى عجرم أثناء تصوير أغنية التيتر، لكن بسبب فيروس كورونا الذى ادى إلى توقف الحياة فى معظم دول العالم اضطررنا لإلغاء هذه الأفكار واقترح المخرج وائل احسان شكل البرومو الذى استعرض صورنا من أعمالنا السابقة، ولخص مشوارنا الفنى بذكاء، ومن ناحيتنا باركنا الفكرة ورحبنا بالاغنية وكلماتها المعبرة جدا عن حالتنا، أما بالنسبة لمساحة دورنا، فلم نتحدث فى هذا أبدا، فالعمل مأخوذ عن فورمات كما ذكرت، وأنا ألعب دور كريمة وهى سيدة مجتمع راق، تركت كل شيء ﻻبنها واشترت فيلا لتعيش فيها ما تبقى من عمرها، لكنها تتعرض للنصب بعد ان قامت صاحبة الفيلا ببيعها مرة ثانية لسيدة اخرى وصديقتها، وعليه دفعتنى الظروف كى أواجههما معا، ثم انضمت اليهما والدة احداهما، لأقف بمفردى امام هذا الحزب، وعليه طبيعى الا تتساوى الادوار، ولن أنزعج لهذا، خاصة انه لم يعد هناك مجال للمنافسة، فالوضع حاليا اختلف تماما وأصبح أكثر هدوءا، وكلنا نسعى لتقديم عمل جيد نحاول من خلاله رسم البسمة على وجوه الناس فى هذه الظروف الكئيبة، وبالتالى لا مجال للندية والمنافسة، وكلنا سعداء بعودتنا للعمل من جديد.

• وهل كل واحدة منكن كانت تختار طريقة لبسها وشكلها ام ان هذا تم بتوجيه من المخرج؟
ــ كل واحدة منا لها بصمتها الخاصة على شكلها، وهذا يتم بعد مناقشة المخرج، فبالنسبة لى أقنعت المخرج بفكرة ارتداء النظارة، واختيار لون شعرى، كما ان كل الملابس التى ارتديتها فى المسلسل خرجت من دولابى، واقتصر دور الـ«ستايليست» اسلام يوسف على الحضور لمنزلى واختيار مجموعة من الملابس الخاصة بى لأرتديها فى العمل، فأنا تعمقت فى شخصية «كريمة» وتخيلت كيف ترتدى، وكيف تتعامل، وعليه فأنا أكثر الناس معرفة بكل تفاصيلها.

• كيف كانت ردود أفعال المحيطين بك بعد عرض المسلسل؟
ــ كانت رائعة ويوميا أستقبل مكالمات الأصدقاء والمحبين ورجال الصحافة والإعلان يهنئوننى على العمل، حتى ان الجيران أرسلوا لى علبة شيكولاتة، والمسلسل يحقق نسبة مشاهدة كبيرة، بدليل حجم الاعلانات الكبير التى تذاع فى الحلقة الواحدة، رغم صعوبة المنافسة فى هذا الموسم.

• وبالنسبة للانتقادات الكثيرة التى واجهت العمل من قبل خروجه للنور كيف تعاملت معها؟
ــ أعمل بالفن لأكثر من 30 عاما، وتعودت على النقد، ومؤمنة ان من حق الجميع ان ينتقدنى كيفما يشاء فأنا فى النهاية شخصية عامة، ولكن أرفض التجريح، وهناك فرق كبير بين النقد والتجريح، فأنا أقدم للناس عملا أبذل فيه قصارى جهدى كى يروق لهم، وأى عمل فنى يحتمل النجاح أو لا قدر الله الفشل، وعليه من حق الناقد والمشاهد ان يعبرا عن رأيهما فى هذا العمل وأدائى فيه كيفما يشاءان، لكن ليس من حق أى أحد أن يؤذى مشاعر إنسان آخر بكلام غير مناسب، أو يتجنى عليه ويجرحه، وعلى العموم أنا اتجاهل كل هذا ولا ألتفت لكل ما يثار سلبا عن العمل، فيكفينى آراء المحبين، وربما لو كنت قدمت هذا المسلسل قبل سنوات طويلة، كنت شعرت بضيق، لكن الحقيقة اننى بدأت انظر لكل هذه الامور نظرة مختلفة تماما، واتعامل معها بهدوء شديد. وسعدت كثيرا حينما علمت ان هناك مخرجين كبارا وفنانين دافعوا عنى، وتحدثوا عن قيمتى الفنية وتاريخى ونجاحاتى ولكل واحد منهم اود ان اوجه له كلمة شكر على موقفهم هذا.

• لكن ما أكثر الأشياء التى أثارت غضبك من بين هذه الانتقادات؟
ــ الكلام عن العمر، وهو أمر غريب وغير مفهوم، فأين سنذهب جميعا من العمر، أليست هذه سنة الحياة، كما أننى لعبت دورا مناسبا لى ولسنى، وهو دور محترم، لأم لديها أولاد كبار ولديها احفاد، وماذا يريدون بعد كل هذا، وكلنا لعبنا ادوارا تناسب اعمارنا، كما ان العمر نفسه مجرد رقم، انا نفسى اتعامل مع تاريخ ميلادى باعتباره رقما ليس اكثر، فالمهم كيف حالى الآن، والكل شاهد شكلنا وهيئتنا، ومنظرنا فى هذا العمر، ورأى أننا نقف على أقدامنا ولسنا بحاجة لمن يسندنا، ووقفنا أمام الكاميرا «زى العود» محافظين على بشرتنا وجمالنا ورشاقتنا، وكنت اتوقع ان يرفع الناس لنا القبعة وليس العكس، فلا يعيبنى اننى وصلت لهذه السن وأنا ما زلت احافظ على جمالى واناقتى ولياقتى.

• أليست مفارقة أن يتم الاحتفاء بالنجوم الرجال من كبار السن فى حين تتعرض النجمات الكبار لهذا الهجوم والانتقاد؟
ــ المفارقة أن هذا يحدث فى مصر فقط، لكن فى الخارج يقدسون الفنانين كبار السن، ويسندون لهم بطولة أفلام مثل العظيمة ميريل ستريب وال باتشينو وروبرت دى نيرو وغيرهم، وتحقق أفلامهم نجاحات مدوية، ولم يتعرض احدهم للهجوم والانتقاد والمطالبة بإعتزالهم، لكن للأسف هذا يحدث فى مصر فقط، وكأن حب الحياة والعمل محرم على الكبار وكأن الفنانة مشوارها الفنى مرتبط بتاريخ ميلادها.

• إذن فهذا يعنى أنك مستعدة للمشاركة فى أعمال جديدة مرة أخرى؟
ــ طبعا، فإذا توافر لى ورق جيد ودور مناسب سوف أنزل من بيتى وأقدمه، فأنا أعشق التمثيل فهو حياتى ولا يمكن أبدا أن أعتزله أو أتوقف عنه.

• الآن بعد العودة إلى منزلك كيف تقضين وقتك وما الاعمال التى تحرصين على مشاهدتها؟
ــ هذه هى المرة الأولى التى أقضى فيها معظم ايام شهر رمضان خارج بلدى وبعيدا عن بيتى، فطوال عمرى كنت حريصة على قضاء شهر رمضان مع أسرتى، وعليه كان الامر شاقا عليّ جدا، رغم ان الجهة المنتجة للمسلسل بذلت قصارى جهدها كى لا تشعرنا بأى غربة، ومنذ عودتى لبيتى ولم أفارقه لحظة، وملتزمة بكل الاجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، وأتمنى الناس كلها أن تفعل مثلى حتى تمر هذه المحنة على خير، اما عن الاعمال التى اشاهدها، فلا أشاهد سوى «سكر زيادة»، وبعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر سأبدا بمشاهدة الأعمال كلها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك